وذكر موقع «healthline» أن معظم الزوائد الجلدية صغيرة جدًا، وعادة ما يكون حجمها أصغر من 2 ملم، يمكن أن يصل حجم بعضها إلى عدة سنتيمترات، وناعمة الملمس، وقد تكون مستديرة، أو متجعدة وغير متماثلة، وبعضها يشبه الخيوط وحبات الأرز، قد تكون بلون اللحم، وأيضًا أغمق من الجلد المحيط بسبب فرط تصبغ، وإذا أصبحت الزائدة ملتوية، فقد تتحول إلى اللون الأسود بسبب نقص تدفق الدم.
وليس من الواضح تحديدا ما الذي يسبب الزوائد الجلدية، نظرًا لأنها تظهر عادةً في طيات الجلد، فقد يلعب الاحتكاك دورًا، تتكون الزوائد الجلدية من أوعية دموية وكولاجين محاط بطبقة خارجية من الجلد.
الورم الحليمي
أوضحت دراسة أجريت عام 2008 وحللت 37 علامة جلدية من مواقع مختلفة بالجسم، أن فيروس الورم الحليمي البشري «HPV» قد يكون عاملاً في تطور الزوائد الجلدية، خاصة بعد ظهور الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري في حوالي 50% من الزوائد الجلدية المفحوصة.
وقد تلعب مقاومة الأنسولين، التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومقدمات السكري، دورًا أيضًا في تطور الزوائد الجلدية. لا يمتص الأشخاص المصابون بمقاومة الأنسولين الجلوكوز بشكل فعال من مجرى الدم. وفقًا لدراسة أجريت عام 2010، ارتبط وجود علامات الجلد المتعددة بمقاومة الأنسولين، وارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
خلل هرموني
الزوائد الجلدية أيضًا من الآثار الجانبية الشائعة للحمل، وقد يرجع ذلك إلى هرمونات الحمل وزيادة الوزن، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون الزوائد الجلدية المتعددة علامة على خلل هرموني أو مشكلة في الغدد الصماء.
