إن أحسنت إلى البشر 99 وأخطأت مرة، فقد نسفت الـ 99 التي من أجلها كُنت تحاذيهم.
قبل عدة سنوات وعلى مدى بعيد وفي كل عقد يخرج لنا مرتزق يسيء إلى البشير النذير وإلى النبي المصطفى والله يقول: (وما علمناهُ الشعر وما ينبغي له) (صدق الماجد سبحانه وتعالى)، قبل عدة سنوات خرج أحد الذين أساء إلى أبي القاسم (بأبي وأمي هو أبو القاسم) ولكن مع الأسف لم تفلح محاولته الفاشلة.
هو النبي الذي حدثت لهُ حادثة الصدر، هو صاحب الخاتم الذي بين الكتفين، عزائي لمَنْ لم يقرأ سيرة ذلك النبي المصطفى المختار، صلواتي ربي عليك عدد الأشجار والأحجار وعدد ما تعاقب الليل والنهار، أن الأدلة الطبية بالأحاديث النبوية، التي أشار إليها -صلى الله عليه وسلم- قبل 1400 عام ها هي اليوم jجري عليها عشرات التجارب في عشرات المختبرات وتتحقق 100%، ولو أخذنا من أقلها لعاب الكلب سبعاً إحداها في التراب؟ فسأل فلاسفة المختبرات والمنظفات هي يزال بهذه السبع أم ما هو مفعول تلك السبع (!)
طبيب أمريكي يقول: الرياضة في الرمق الأخير من الليل مع غسل بعض الأطراف تقي من الجلطات وكثير من الأمراض (!)
فقام مسلم فتوضأ فصلى صلاة الليل، فقال الدكتور: بل هي هكذا فأسلم.
مَنْ أخبرنا عنه هذا؟
الحجامة وما هي الفوائد الطبية، التي ترونها في الحجامة وغيرها من الكي؟
ترى مَنْ أخبرنا عن هذه (؟)
أتمنى لو ذلك الكركتيري (البكتيري) أن تصل لهُ هذه المعلومات (!)
وغيرها وغيرها والكثير من أدلته صلوات ربي وسلامه عليه.
قال الفيلسوف الإنجليزي «توماس كارليل»:
في كتابه «الأبطال»: «لقد أصبح من العار على أي فرد متمدين من أبناء هذا العصر، أن يصغى إلى ما يدعيه بعض الجهال الحاقدين، من أن دين الإسلام كذب، وأن محمداً ليس بنبي، إن علينا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة».
العلامة الألماني «كارل هيرنش بكر»:
قال في كتابه «الشرقيون»: «لقد أخطأ مَنْ قال إن نبي العرب دجال أو ساحر، لأنه لم يفهم مبدأه السامي، إن محمداً جدير بالتقدير ومبدأه حري بالاتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم، وأن محمداً خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال».
المستشرق الكندي الدكتور «زويمر»:
قال في كتابه «الشرق وعاداته»: «إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً إنه كان مصلحاً قديراً، وبليغاً فصيحاً، وجريئاً مغواراً ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء».
الدكتور «جولد تسيهر» الأستاذ بكلية العلوم جامعة بودابست:
قال في كتابه «العقيدة والشريعة في الإسلام»: «الحق أن محمداً كان بلا شك أول مصلح حقيقي في الشعب العربي من الوجهة التاريخية».
المستشرق الأمريكي «سنكس»:
قال في كتابه «ديانة العرب»: «ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة».
وبعد حديث أبناء جلدتهم هل لي حديث..
صلى عليك الله يا خير الورى ما طل نجم في السماء وأشرق.
[email protected]