ولم تورد منظمة الصحة العالمية تعليقًا فوريًا على الاتهام الموجّه إلى تيدروس وهو أثيوبي ينحدر من إقليم تيغراي.
وسبق الاتهام نزع سلاح جنود تيغراي في قوات حفظ السلام الأثيوبية، بسبب الشكوك في ولائهم، دون الخوض في تفاصيل العملية، بحسب مصادر، أضافت أيضًا: إن من بينهم جنودًا موجودين بالصومال في إطار ترتيبات ثنائية وآخرين ضمن قوات الاتحاد الأفريقي.
ولم ترد الحكومة الأثيوبية ولا متحدث عسكري أو قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي على اتصالات ورسائل بطلب التعليق، ونفت مهمة عمل تابعة للحكومة الأثيوبية، الأربعاء، استهداف السلطات لأفراد التيغراي بأي شكل من الأشكال.
وبدأت القوات الأثيوبية القتال ضد قوات من الإقليم الشمالي في وقت سابق من الشهر الجاري في أعقاب ما وصفته الحكومة بأنه هجوم مفاجئ شنته قوات من التيغراي على قوة تابعة للحكومة المركزية هناك.
وقال مصدران دبلوماسيان: إن الرجال الذين نزعت أسلحتهم يُعتقد أنهم محبوسون في قواعدهم بالصومال وقال مصدر أمني إن نائبًا لقائد القوات في أحد القطاعات العسكرية بين مَن تم نزع سلاحهم.
وقال المصدر الأمني: إن عملية نزع السلاح تمثل مشكلة كبيرة لقوة حفظ السلام في الوقت الذي تحاول فيه وضع خطط للعمليات، وتساءل: «ماذا تفعل عندما تكون قائدًا لقوة وتجد أن 200 أو 300 جندي لديك لا يستطيعون خوض معركة بسبب العرق الذي ينتمون إليه؟».
وتضعف عملية نزع السلاح قدرة قوة الاتحاد الأفريقي على محاربة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في وقت يستعد فيه الصومال لإجراء انتخابات برلمانية الشهر المقبل، وانتخابات رئاسية في فبراير، ويفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضًا في سحب مئات من الجنود الأمريكيين قبل يناير.