وأضاف المسؤول اليمني، أن الحديث عن التسليم بميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، كأمر واقع يتجاهل مخاطر تسليم جغرافيا اليمن لإيران على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وشدد على أن سنوات الحرب كشفت عن ضلوع إيران في تدبير وإدارة الانقلاب الحوثي، وتقديم الدعم المالي وشحنات الأسلحة وخبراء السياسة والإعلام والتصنيع الحربي بهدف إحكام قبضتها على الجغرافيا اليمنية، وتحويلها إلى منطلق لاستهداف المملكة العربية السعودية، وتهديد أمن الطاقة والممرات الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن ممارسات المتمردين الحوثيين بحق المدنيين في مناطق سيطرتها والتحريض المذهبي والطائفي واعتداءاتها على دول الجوار وتهديد سلامة الملاحة الدولية وشعارات العنف والكراهية، يجعل تصنيفها منظمة إرهابية جزءًا من مقتضيات احترام المجتمع الدولي لمبادئ حقوق الإنسان والالتزام بالتصدي لمسؤولياته في صيانة الأمن والسلم الدوليين.
من جهة أخرى، جدّد وزير الإعلام اليمني التأكيد على موقف الحكومة الشرعية الحريص على إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية في اليمن، وخلص إلى القول: إن هذا الطريق يبدأ بوقف التدخلات الإيرانية والضغط على ميليشيا الحوثي للانخراط بجدية في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث، والذي لن يتحقق إلا تحت الضغطين السياسي والعسكري.