DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صواريخ قوات تيجراي تصل مدينة أمهرة دون خسائر في الأرواح

صواريخ قوات تيجراي تصل مدينة أمهرة دون خسائر في الأرواح
صواريخ قوات تيجراي تصل مدينة أمهرة دون خسائر في الأرواح
قالت سلطات إقليم أمهرة بإثيوبيا إن قوات من منطقة تيجراي أطلقت اليوم الجمعة صواريخ على مدينة بحر دار عاصمة أمهرة لكنها لم تتسبب في أضرار مادية أو بشرية.
وأودى الصراع الدائر منذ أسبوعين في تيجراي بحياة المئات وربما الآلاف، ودفع عشرات الآلاف إلى الفرار للسودان، وأثار شكوكا إزاء قدرة رئيس الوزراء أبي أحمد، أصغر قادة أفريقيا سنا والحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، على الحفاظ على تماسك الدولة المنقسمة عرقيا قبل انتخابات مقررة العام المقبل.
وقال مكتب الاتصال الحكومي في أمهرة على صفحته على فيسبوك "جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي غير الشرعية شنت هجوما صاروخيا حوالي الساعة 1:40 صباحا في بحر دار... الصواريخ لم تسبب أضرارا".
وقال صحفي محلي "سمعت انفجارين... قيل لي إنهما كانا قرب المطار". وسمع ساكن آخر دوي انفجارين أيضا، وقال "أبلغني أصدقاء بالمنطقة أنهما كانا قرب المطار وفي مزرعة".
وإثيوبيا اتحاد مؤلف من عشرة أقاليم تديرها جماعات عرقية منفصلة، وقد حكمتها فعليا لعقود الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المتمركزة في الشمال لكونها أقوى عنصر في الائتلاف المتعدد الأعراق، إلى أن أتى أبي إلى السلطة منذ عامين.
وتفجر الصراع قبل اسبوعين بعدما قالت الحكومة إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي هاجمت قوات تابعة للجيش الاتحادي بالمنطقة.
وأرسلت أمهرة، التي تتنازع مواقع حدودية مع تيجراي منذ فترة طويلة، قوات منها دعما للقوات الاتحادية.
وقبل أسبوع، شنت قوات تيجراي هجوما صاروخيا على مطارين في أمهرة، كما أطلقت صواريخ على دولة إريتريا المجاورة التي بينها وبين زعامة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عداء طويل.
وترددت خلال الصراع أنباء عن أعمال قتل على أساس عرقي.
ووثّقت منظمة العفو الدولية قتلا جماعيا بين مدنيين بدا كثيرون منهم من أمهرة على يد من تقول إنهم قوات من تيجراي يومي التاسع والعاشر من نوفمبر تشرين الثاني، وذكر لاجئون فروا إلى السودان أنهم كانوا مستهدفين لكونهم من تيجراي.
واتهمت قوات تيجراي الحكومة بقصف جامعة في ميكيلي عاصمة الإقليم أمس الخميس. ولم يصدر رد من الحكومة وإن كان مسؤولوها يقولون إنهم لا يهاجمون إلا أهدافا عسكرية.
ويستحيل التحقق من المعلومات الواردة من كل الأطراف نظرا لقطع خدمات الإنترنت والهاتف في تيجراي وفرض الحكومة قيودا على دخول المنطقة.
وقالت الحكومة الاتحادية أمس الخميس إنها تتقدم صوب ميكيلي‭ ‬ التي يقول المتمردون إنهم يقاتلون دفاعا عنها.
وأطلق أبي منذ تولى السلطة سراح آلاف المعتقلين السياسيين ورفع الحظر عن أحزاب سياسية كثيرة وقدم للعدالة عددا غير هيّن من مسؤولي النظام السابق لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم مثل القتل أو الفساد.
واتهمه أبناء تيجراي بإزاحتهم عن مراكز القوة، وهو ما تنفيه حكومته.