وكانت الهزيمة التي تلقاها المنتخب الألماني أمام نظيره الإسبانية يوم الثلاثاء الماضي في أشبيلية، هي الأسوأ للمنتخب الألماني في المباريات الرسمية وغيرها منذ 89 عامًا.
ونادى بيكنباور المدرب لوف بإعادة مولر إلى المنتخب، وذلك بعد أن أعلن لوف في العام الماضي استبعاد مولر وجيروم بواتينج وماتس هوملز من صفوف المنتخب بشكل نهائي لمنح الفرصة للاعبين الأصغر سنا.
وقال بيكنباور الذي كان قائدا لمنتخب ألمانيا الغربية المتوج بلقبي يورو 1972 وكأس العالم 1974: "توماس مولر سيعيد المنتخب إلى حالته الجيدة. كما يكون الحال في بايرن ميونخ في اللحظات العصيبة".
ولدى سؤاله عما إذا كان يفترض منح الفرصة مجددا لهوملز وبواتينج أيضا، قال بيكنباور: "لو لم تنجح الأمور خلال آخر فترة توقف دولي قبل كأس الأمم الأوروبية، وذلك في مارس المقبل، سيكون على لوف أن يسلك مسارًا جديدًا".
وأردف بيكنياور، صاخب الـ75 عامًا: "المنتخب الألماني يعاني من مشكلة في القيادة".
وأتم: "تكون بحاجة إلى قائد عندما لا تسير الأمور على ما يرام، الآن يضحك العالم علينا. ولحسن الحظ أن هذه الإخفاقات نادرة بالنسبة للمنتخب الوطني".