وأكد المسؤول اليمني، أنه لم يعُد من المنطق عدم التعامل مع ميليشيات الحوثي الإرهابية كواحدة من الميليشيات الطائفية التابعة للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، خاصة وقد انكشف بوضوح حجم تبعيّتها وارتهانها لنظام الملالي في إيران بعد تهريب الضابط في فيلق القدس المدعو حسن إيرلو حاكمًا عسكريًا لصنعاء.
وأشار وزير إعلام الحكومة اليمنية إلى أن الربط بين خطوات تصنيف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران منظمة إرهابية وأفق الحل السلمي للأزمة اليمنية غير دقيق، مبينًا أنها أعاقت طيلة ستة أعوام كل الجهود التي بذلها المجتمع الدولي، وتحركت كأداة إيرانية قذرة لتنفيذ سياسة نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.
إلى ذلك، كشف تقرير لمكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، عن ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 24 ألفًا و488 انتهاكًا ضد أطفال العاصمة خلال الفترة من نوفمبر 2019 وحتى نوفمبر 2020.
وقال مدير المكتب، فهمي الزبيري: إن انتهاكات الحوثيين بحق الأطفال شملت حالات قتل واختطاف واعتداء جسدي وتجنيد إجباري ونهب واقتحام المؤسسات الصحية والتعليمية، وإقامة أنشطة وفعاليات طائفية، داعيًا المجتمع الدولي ومنظماته إلى الوقوف بجدية لحماية أطفال اليمن من الانتهاكات، وفي مقدمتها عمليات التجنيد الإجباري.