وتبيّن من خلال الاختبارات التي أجراها «تويتر» في البرازيل وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية، أن الميزة الجديدة ساعدت الناس على الشعور براحة أكبر عند انضمامهم للمحادثة.
كما أن الأشخاص الذين يمتلكونها كانوا أكثر حماسة للمشاركة بالمزيد من المحادثات على «تويتر»، سواء من خلالها أو الرسائل الخاصّة.
أما الأشخاص الجدد على المنصة، فوجدوا أن Fleets هي وسيلة أسهل لمشاركة ما يدور في خواطرهم. ولأنه ما يتم مشاركته عن طريقها يختفى بعد يوم فقط، أعطى ذلك المزيد من الراحة للأفراد لمشاركة أفكارهم وآرائهم ومشاعرهم بشكل أكبر.
ويمكن للأفراد تضمين تغريدات أو صور أو مقاطع الفيديو عند إنشائهم Fleets، كما أن لديهم خيارات متنوعة للخلفية والنصوص.
ولمشاركة تغريدة عن طريق الميزة الجديدة، ما على الأفراد سوى النقر على أيقونة «مشاركة» أسفل التغريدة، ثم على «مشاركة في Fleets» وإضافة رأيهم من خلال مشاركة النصوص أو الرموز التعبيرية. وسوف تتوافر الملصقات وكذلك خاصية البث المباشر قريباً في الميزة، وفقًا لـ«تويتر».
ويمكن لمتابعي حساب ما، رؤية Fleets في الجزء العلوي من الخط الزمني. ويمكن لأي شخص يرى الميزة في حال كان الحساب عامًا.
وفي حال كانت الرسائل خاصّة مفتوحة، فيمكن عندها لأي شخص الرد على الـ Fleets المنشورة، من خلال إرسال رسالة خاصّة أو رمز تعبيري من الشريط السفلي للشاشة، ومن ثم متابعة المحادثة عبر الرسائل الخاصّة.
وذكرت «تويتر» أنه سيتم تحديث الميزة الجديدة لاحقًا من خلال إضافة بعض الميزات، بالاستناد إلى ملاحظات الجمهور.
وتعتبر المنشورات التي تختفي بعد مدة زمنية محدودة موجودة منذ مدة، وأيقن تويتر أنها تعزز تجربة الأشخاص على المنصة.
وستتوفّر ميزة Fleets للجميع على مستوى العالم لنظامي «آي أو أس» و«أندرويد» خلال الأيام المقبلة.
ويأتي هذا الإطلاق كجزء من هدف «تويتر» لجعل الأفراد يشعرون بالراحة والتحكم في محادثاتهم على المنصة.
وتمنح ميزتي Fleets والتغريدات الصوتية التي تم إطلاقها مؤخرًا الناس طريقة أخرى للتعبير عن أنفسهم وتسهل عليهم الانضمام إلى المحادثة. أما بالنسبة لتمكين الأشخاص من التحكم بشكل أكبر في محادثاتهم، فتقوم إعدادات المحادثة التي تم إطلاقها أيضًا مؤخرًا في منع الردود غير المرغوب فيها من المحادثات المفيدة.
