النظام الجديد الذي طوّرته الهيئة الإماراتية، يسهم في جعل تصميم محطات الشحن صديقًا للمستخدم قدر الإمكان حيث إنه يبسط عملية الشحن ويتيح لسائقي المركبات الكهربائية شحن سياراتهم بسهولة بالغة دون الحاجة لإحضار كابلات الشحن المناسبة لمركباتهم.
والمثير في الاختراع الجديد، هو أن محطة الشحن تقوم بتكييف الكابل وعملية الشحن تلقائيًا مع متطلبات المركبة لتجري عملية شحن جميع المركبات الكهربائية عبر نظام واحد، ويعمل مركز البحوث والتطوير حاليًا على بناء نموذج أولي لإجراء المزيد من الدراسات.
وأكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة محمد الطاير، على أهمية هذا الإنجاز العلمي الذي يُضاف إلى سجل الهيئة الحافل بالنجاحات والتميّز، موضحًا أن من شأن براءة الاختراع التي سجّلتها الهيئة توفير تجربة سهلة ومبتكرة وصديقة للمستهلك والبيئة علاوة على تعزيز مكانة الهيئة بوصفها إحدى المؤسسات الخدماتية الرائدة على مستوى العالم.
وأكد نائب رئيس الهيئة للبحوث والتطوير د. سيف المهيري، أن مركز البحوث والتطوير يعتمد نهجًا يرتكز على تحسين الخدمات التي تقدمها الهيئة للمتعاملين عن طريق تطوير أحدث التقنيات والحلول المستدامة للطاقة والمياه، وإجراء البحوث التطبيقية لضمان استمرارية ريادة الهيئة عالميًا، مشيرًا إلى أن فكرة شاحن المركبات الكهربائية الشامل ظهرت في مشروع بحثي حول محطات شحن المركبات الكهربائية التي تركز على تسهيل تجربة المستخدم.
وأضاف: المشروع يهدف إلى إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي يواجهها المستخدمون خلال عملية الشحن التقليدية في المحطات ذات الخدمات القياسية والسريعة غير المباشرة.