سلم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي، في ديوان الإمارة، أمس، 10 وحدات سكنية للمستفيدين من الإسكان التنموي، وكرم سموه عددًا من المتطوعين والجهات الداعمة لمشروعات ومبادرات الإسكان التنموي في المنطقة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ووزير الإسكان وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد الحقيل.
وأكد سموه أن سد احتياج الفئات الأكثر حاجة من المنتجات السكنية، يتطلب عملًا تكامليًا يركز على ابتكار الحلول، وتعظيم الاستفادة من الدعم المقدم، والتنسيق المستمر للجهود، والبحث عن الحلول الاقتصادية المجدية، مشيراً سموه لأهمية دور المسؤولية الاجتماعية الفاعل في تسريع حصول الأسر المستحقة على المساكن، وإيجاد برامج مستدامة لدعم ذلك، مبينًا أن التطوع في قطاع الإسكان أضحى ضرورة ملحة، فرضتها حاجة المجتمع، ودور وزارة الإسكان وبرنامج الإسكان التنموي العمل على إيجاد الفرص الملائمة، والعمل مع كافة الجهات لتطوير تلك الفرص، واستقطاب الخبرات لها، والاستفادة من كوادر الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتحفيزهم للمبادرة، مباركاً سموه للمستحقين منازلهم، سائلاً الله أن يبارك لهم فيها، مثمناً دعم شركات القطاع الخاص، ومبادراتها، ومتمنياً سموه للجمعيات والمتطوعين التوفيق.
من ناحيته، ثمّن وزير الإسكان الاهتمام الذي تجده مشاريع ومخططات وزارة الإسكان من سمو أمير الشرقية، وتذليل كافة العقبات سعياً لإنجازها وتوفيرها للمواطنين بما يسهم في تسهيل تملّكهم وتحقيق مستهدفات «برنامج الإسكان» أحد برامج رؤية المملكة 2030، مؤكداً استمرارية ضخ المزيد من الخيارات السكنية المتنوعة لخدمة جميع المستفيدين من برنامج «سكني».
وأوضح الحقيل أن المنطقة الشرقية تشهد 32 مشروعاً بين مشاريع جاهزة وتحت الإنشاء توفّر نحو 24 ألف وحدة سكنية متنوعة تمتاز بجودتها وأسعارها المناسبة ضمن بيئة مُتكاملة الخدمات والمرافق والبنية التحتية الأساسية وتتوزع في مدن المنطقة، بالإضافة إلى توفير 18 مخططاً يضم ما يقارب 18 ألف أرض سكنية، علاوة على توفير خيارات سكنية أخرى.