والمعلومات عن تطورات القتال نادرة، ومن الصعب التحقق من مزاعم جميع الأطراف بسبب تعطل اتصالات الهاتف والإنترنت بالمنطقة منذ اندلاع الصراع. كما لا يُسمح إلى حد كبير بعمل وسائل الإعلام.
وقال الجانبان إن القوات الاتحادية سيطرت على بلدة أديجرات التي تقع على بُعد 116 كيلو مترًا إلى الشمال من ميكيلي.
وقال ديجين تسيجايي إن المدنيين في ميكيلي التي يقطنها نصف مليون نسمة ينبغي أن يكونوا على دراية بالخطر.
وأضاف: «حتى الآن نحن نهاجم فقط الأهداف التي يتمركز بها مقاتلو الطغمة العسكرية، لكن في حالة ميكيلي قد يكون الوضع مختلفًا»، وذلك في إشارة إلى مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
ومضى يقول: «نريد أن نبعث برسالة للناس في ميكيلي كي يحتموا من أي هجمات بالمدفعية، وأن ينأوا بأنفسهم عن الطغمة العسكرية. المتمردون يتحصّنون وسط المواطنين وعلى هؤلاء الناس أن يعزلوا أنفسهم عنهم».
وقال: «بعد ذلك.. لن تأخذنا بهم أي رحمة».
من جهته، قال دبرصيون جبراميكائيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إثيوبيا عبر رسالة نصية إن قوات الإقليم تقف ثابتة في قتالها للقوات الحكومية الإثيوبية على الجبهة الجنوبية، وتشتبك مع تلك القوات حول بلدة أديجرات في شمال الإقليم.
وقال رضوان حسين، المتحدث باسم فريق العمل التابع للحكومة الإثيوبية، والمعني بالوضع في تيجراي، إن قوات الإقليم دمّرت الطرق ونسفت الجسور، وقامت بتفخيخ الطرق بالمتفجرات في جنوب الإقليم، لكن القوات الاتحادية تحرز تقدمًا.
وأضاف رضوان إن بعض المقاتلين والمسلحين من تيجراي فرّوا بعد أن تمكّن الجنود من السيطرة على أديجرات، أمس الأول السبت.
ولم يتسن لرويترز التحقق من مزاعم الجانبين؛ بسبب شُحّ المعلومات عن تطورات القتال فضلًا عن صعوبة التحقق مما يقوله كل من الطرفين؛ بسبب انقطاع الاتصال بخدمات الهاتف والإنترنت منذ بدء الصراع.