[email protected]
كما أكد قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابه الملكي السنوي لدى افتتاحه - حفظه الله - لأعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع فإن المملكة وفقا لرؤيتها الطموح 2030 ترسم خطا واضحا -بإذن الله- نحو الوصول إلى مستقبل أفضل تترجمه سلسلة من المشروعات الضخمة في سائر مناطق ومحافظات ومدن المملكة لرفع نسبة التملك بقطاع الإسكان وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية إضافة إلى اتخاذ خطوات عملية وفاعلة لتمكين المرأة السعودية وتفعيل أدوارها الريادية في المجتمع وسوق العمل.
تلك الإنجازات الدؤوبة وغيرها كتخفيف الآثار الاقتصادية جراء تفشي جائحة كورونا المستجد وتقديم طائفة من المبادرات للقطاع الخاص لاسيما للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم القطاع الصحي، لها أثرها الإيجابي الملموس لصناعة المستقبل الأفضل لهذا الوطن المعطاء من جانب، ولها أثرها الإيجابي من جانب آخر، حيث انتقلت المملكة معها إلى مرتبة الدولة الأكثر تقدما وإصلاحا من بين 190 دولة وفقا لتقرير البنك الدولي كما حققت المرتبة الأولى خليجيا والثانية عربيا وفقا للتقرير ذاته في مجال تمكين المرأة، ولاشك أن هذه الإنجازات المتميزة ترى بالأعين المجردة على أرض الواقع بفضل تأييد رب العزة والجلال وفضله ثم بفضل السياسة الحكيمة المنتهجة من قبل القيادة الرشيدة في هذا الوطن الآمن.