وأضاف: إن قمة العشرين برئاسة المملكة خصصت جلسة لمناقشة استقرار أسواق الطاقة، مما يعكس أهمية النفط والحاجة إلى مزيد من استقرار الأسواق وأمن الطاقة، خاصة أن السعودية قادت جهودا مكوكية مع باقي المنتجين الرئيسين في تنظيم المعروض.
وأشار إلى أن ما تم إنجازه خلال أشهر قليلة على مستوى استعادة استقرار أسواق النفط أمر غير مسبوق، فيما حظيت «أوبك» بتقدير دولي، لا سيما أن مستويات الأسعار الحالية تشجع الاستثمار وتدعم صناعة النفط والاقتصاد وتوازن السوق.
وأكد خبير الطاقة، عايض آل سويدان، أن الأنظار اتجهت لقمة العشرين برئاسة المملكة في الرياض وتوصياتها بشأن استقرار السوق، لا سيما في ظل أزمة عالمية استثنائية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن الأسواق تفاعلت مع رسائل الطمأنة ومخرجات القمة، إذ ارتفع خام برنت ليلامس مستويات 46 دولارا للبرميل، وخام غرب تكساس لمستويات 43 دولارا خاصة بعد إعلان قمة العشرين دعم الاقتصاد العالمي وضخ الكثير من الأموال لمواجهة تحديات وتداعيات جائحة كورونا.
وأشار إلى أن من الأمور التي دعمت أسعار النفط تعهد دول مجموعة العشرين ومن خلال مبادراتها على توفير اللقاحات الكافية للجميع وإيجاد موارد إضافية أخرى لتوفير كمية أكبر والتأكد من حصول جميع الدول عليه.
وأوضح أن الآمال بالتوصل للقاح أصبح كبيرا وقريبا لا سيما بعد الإعلانات المتتالية عن لقاحات منها فايزر، مودرنا، سبوتينيك، إضافة إلى إعلان وزارة الصحة البريطانية بأن لقاح أسترازينيكا فعال بنسبة 90% وسيتم توزيعه على نطاق واسع اعتبارا من يناير المقبل.
وأكد أن تلك العوامل السابقة تنعكس إيجابا على أسعار النفط وتدعم استقراره.
وارتفعت أسعار النفط 1 % أمس الإثنين، لتواصل مكاسبها إذ يتوقع المتعاملون تعافيا للطلب على الخام بسبب تجارب ناجحة على لقاح لفيروس كورونا.
وعززت المعنويات آمال أن تستمر أوبك، في كبح الإنتاج، في الوقت الذي ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 63 سنتا ما يعادل 1.4 % إلى 45.59 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا ما يوازي 1.2 % إلى 42.91 دولار للبرميل. وقفز الخامان 5% الأسبوع الماضي.