وأكد العقيل أن وجود النباتات على الأرض مسألة مهمة؛ لضمان التوازن البيئي، وكما يقال هي الرئة التي تتنفس بها الأرض، محذرًا من أن الاحتطاب الجائر يقلل من وجود النباتات، ما يتسبب في تغير المناخ، وزيادة التصحر، وتآكل التربة، وزيادة الغازات الدفينة.
واستعرض العقيل مجموعة من الحلول التي تساعد على الحد من الاحتطاب الجائر، وتتضمن: تنظيم أسواق بيع الحطب ومنع بيعه خارجها، وقصر مهنة بيع الحطب على المواطن السعودي، إضافة إلى حصر الأشجار المعمرة، وترقيمها، ومتابعتها، ودعم استيراد الحطب من الدول التي لديها نظام يسمح وينظم الاحتطاب، والتشجيع على استخدام البدائل المناسبة، ومنع نقل الحطب إلا بشاحنات تحمل ترخيصا لنقل الحطب في جميع أنحاء المملكة.
من ناحيته، أوضح الناشط البيئي الوليد النجم أن الاحتطاب يعتبر تحطيمًا للمستقبل البيئي، حيث يتم استغلال الموارد الطبيعية التي هجرت الحيوانات الفطرية التي كانت لها مسكن وغذاء.
وأكد الناجم أن الكثير لديهم مفاهيم خاطئة حول الحطب المحلي، كونه أفضل من ناحية طول مدة الاحتراق وسعر البيع، وهذا غير صحيح فهي مجرد دعاية روج لها من قبل تجار الحطب، فكلاهما أخشاب تختلف مدة الاحتراق بحسب العمر والحجم.