وأضاف فيريرا، للاعبي الفتح ميزة الانضباط التكتيكي واستغل الروح القتالية في أبناء الأحساء ليصنع فريقا يعشق التحديات ولا يخشى الخسارة.
مثل أي مدرب غالباً لم يبدأ فيريرا بشكل جيد مع الفتح وعانى كثيرًا في الموسم الماضي من أجل ضمان البقاء بين الكبار، لكن العمل الذي أظهره مع النادي بعد التوقف الذي حصل بسبب فيروس كورونا كان رائعًا، وكان البقاء أساس رهان الإدارة عليه ليكمل مشروعه.
نظرته الفنية
فيريرا هو من نوعية المدربين الأوروبيين الذين يعشقون الانضباط والتوازن ويميلون إلى الجانب التكتيكي أكثر، بل ويعتمد على المنظومة وليس الأفراد، واتضح ذلك جليًا منذ أول مباراة له هذا الموسم.
انتقال علي الحسن وعلي لاجامي إلى نادي النصر لم يؤثر كثيرًا على الفريق، واستطاع أن يخلق فيريرا تشكيلته المتماسكة وأن يحافظ على وحدة وترابط فريقه وشكل الفريق في الملعب أيضًا.
أهم أسلحته
بشكل عام يمتلك الفتح محترفين جيدين مثل مراد باتنا ومروان سعدان والحارس ماكسيم كوفال، لكن أهم ورقة لدى فيريرا هو المحترف الجزائري سفيان بن دبكة الذي يعتبر ترمومتر الأداء بالنسبة للمنظومة، ويأتي الدور الأهم بالنسبة للمدرب في طريقة توظيف اللاعب تكتيكياً حسب نوعية الخصم.
وظهر ذكاء فيريرا في الاستفادة من قدرات بن دبكه الهجوميه بالرغم من أنه لاعب وسط محوري ونجح في ذلك، اللاعب الجزائري لديه 3 أهداف في 3 مباريات لعبها مع الفتح!