حماية البيئة
ولفت إلى أن المشروع يُعتبر استكمالًا للسابق، والذي تم خلاله تنفيذ ازدواج طريق «صفوى - رحيمة»، بواقع ثلاثة مسارات لكل اتجاه بطول «٤.٤» كم لكامل أعمال الطريق، من تقاطع طريق الدمام ـ الجبيل السريع حتى دوار صفوى، وتنفيذ امتداد الطريق حتى أسفل منسوب طبقة الأساس الأسفلتي بطول «٤.٨» كم من دوار صفوى حتى قنوات التصريف على شاطئ صفوى، وتنفيذ «24» جسرًا بحريًا «قنوات تصريف مائية» للسماح باستمرارية حركة تيار الماء، حفاظًا على البيئة البحرية منها «15» قناة تصريف مائية بطول «1.30» كلم جهة صفوى والـ «9» قنوات الأخرى بطول «1.30» كلم من جهة رأس تنورة.
السلامة المرورية
وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة وزارة النقل لتسهيل التنقل بين مناطق ومحافظات المملكة، ورفع مستوى السلامة المرورية، مؤكدًا أن المشروع يختصر المسافة من وإلى محافظة رأس تنورة، وربط المحافظة مع مدينتي الدمام والقطيف، ويعتبر مدخلًا آخر لمحافظة رأس تنورة.
تحديات وتعثرات
يُذكر أن مشروع طريق صفوى ـ رأس تنورة بدأ العمل به من عام 2008م، وتعرّض لتحديات وتعثرات، وتم تغيير ميزانيته المطروحة؛ نتيجة لتغيير طريقة إنشائه، حفاظًا على البيئة، وبلغت ميزانيته عند الطرح الأولي 277 مليون ريال ومن ثم توقف العمل فيه لمدة 16 شهرًا، وذلك لدراسة جديدة للمشروع لعدم الإضرار بالبيئة، والذي على أثره تغيّر المخطط وأصبحت تكلفة المشروع 552 مليون ريال.
منفذ رئيسي
وانتهى العمل بالمشروع بمرحلته الأولى بنسبة 100% منذ سنوات عديدة، حيث أنجزت في عام 2013م، إلا أن التعثر تواصل لعدة سنوات، وأصبحت سمة بارزة له، علمًا بأن فتح مظاريف المرحلة الثانية للمشروع قد تأجل مرات ومرات حتى فاق ذلك 8 مرات حتى عام 2015م. ويعتبر المشروع حيويًا للغاية للمنطقة الشرقية، ويُخرج محافظة رأس تنورة من عنق الزجاجة، لوجود منفذ رئيسي واحد لها فقط، كما أنه سوف يختصر المسافة على القادم والخارج من المحافظة، وسوف يوجد الجسر البحري علامة فارقة، وسيكون معلمًا بارزًا ومشهدًا حضريًا مميزًا في المنطقة.