في المقابل، احتل بورتو، بطل المسابقة عامي 1987 و2004، المركز الثاني برصيد تسع نقاط، ليصبح على مشارف الصعود للأدوار الإقصائية، في حين بقي أولمبياكوس في المركز الثالث بثلاث نقاط، وظل أولمبيك مارسيليا، الفائز باللقب عام 1993، قابعا في المؤخرة بلا رصيد من النقاط.
وفرض مانشستر سيتي سيطرته على اللقاء، حيث كان الأكثر استحواذا على الكرة وإهدارا للفرص، فيما بدا واضحا تأثر أولمبياكوس بغياب عدد من عناصره الأساسية في مقدمتهم ثنائي خط الهجوم المغربي يوسف العربي والمصري أحمد حسن كوكا، اللذين أصيبا بفيروس كورونا المستجد.
يدين سيتي بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز، إلى لاعبه فيل فودين، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 36، ليعيد الفريق السماوي البسمة من جديد لوجوه جماهيره، التي شعرت بالإحباط من خسارته صفر / 2 أمام توتنهام هوتسبير في لقائه الأخيرة ببطولة الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي.
وفي فرنسا، واصل أولمبيك مارسيليا ترنحه، عقب خسارته 2-0 أمام ضيفه بورتو.
تقدم بورتو بهدف عن طريق النيجيري زيدو سنوسي في الدقيقة 39، قبل أن يلعب الفريق البرتغالي بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه ماركو جروييتش في الدقيقة 68 لحصوله على الإنذار الثاني.
سرعان ما تساوت الكفة بين الفريقين، بعدما تلقى ليوناردو بيلاردي لاعب مارسيليا بطاقة حمراء في الدقيقة 71 لحصوله على إنذارين أيضا، ليضيف سيرجيو أوليفيرا الهدف الثاني لبورتو في الدقيقة 72 من ركلة جزاء.