وركّزت التوعية على إيضاح نقطة ضرورة الاهتمام بفترة التحريم الخاصة بكل مضاد حيوي وأثره المتبقي على المستهلك النهائي من تناول الحليب ومشتقاته أو اللحوم والبيض، وأن غليان الحليب أو طبخ اللحوم لا يمنع ضرر المتبقي من هذه المضادات، بل يزيدها ضررًا أكثر، وأشارت القافلة الإرشادية إلى الطرق المُثلى في التخلص الصحي من قوارير وعلب هذه المضادات كي لا يؤثر ضررها على البيئة.
أطلقت إدارة الإرشاد البيطري، التابعة لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية، والتعريف بخطر الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية تحت عنوان «تعامل مع المضادات الحيوية بحرص»، وذلك بالتعاون مع الوحدة البيطرية بالدمام.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن مشاركة المملكة في هذا الحدث العالمي، تأتي تماشيًا مع الموافقة السامية الكريمة على انضمام المملكة إلى أجندة الأمن الصحي العالمي لجعل العالم أكثر أمنًا من الأمراض المعدية، والتي تحتوي إحدى باقاتها على التصدي لظاهرة مقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في الإنسان والحيوان والبيئة وضرورة توحيد الجهود العالمية للحد من نشوء هذه المقاومة وتطورها في المجالين البشري والحيواني. ولفت م. المطيري إلى أنه تم إعداد قافلة توعوية ستجول أسواق الماشية والأعلاف والصيدليات البيطرية بمدن ومحافظات المنطقة، وسوف تستهدف المربين والهواة والمهتمين بتربية الثروة الحيوانية بكافة شرائحهم. فيما بيّن مدير الوحدة الإرشادية بالدمام الطبيب البيطري محمود الخميس، أن الهدف من القافلة هو التوعية بخطر استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية بيطرية، أو الاستخدام المفرَط بعد الانتهاء من استعمال المضاد الحيوي دون الرجوع للمختص، إذ يعود السبب إلى أن البكتيريا المسببة للأمراض تتولد لديها مقاومة ضد المضاد الحيوي بسبب سوء الاستعمال فتتحول إلى بكتيريا خارقة، وبالتالي لا يمكن أن تحصل استجابة علاجية للحيوان المريض، وبهذا يصعب مستقبلًا الاستفادة الحقيقية من هذا المضاد، علمًا بأن عدم استخدام الجرعة المناسبة أو التهاون في إعطائه على المدة المحددة تكون النتيجة سلبية.
وركّزت التوعية على إيضاح نقطة ضرورة الاهتمام بفترة التحريم الخاصة بكل مضاد حيوي وأثره المتبقي على المستهلك النهائي من تناول الحليب ومشتقاته أو اللحوم والبيض، وأن غليان الحليب أو طبخ اللحوم لا يمنع ضرر المتبقي من هذه المضادات، بل يزيدها ضررًا أكثر، وأشارت القافلة الإرشادية إلى الطرق المُثلى في التخلص الصحي من قوارير وعلب هذه المضادات كي لا يؤثر ضررها على البيئة.
وركّزت التوعية على إيضاح نقطة ضرورة الاهتمام بفترة التحريم الخاصة بكل مضاد حيوي وأثره المتبقي على المستهلك النهائي من تناول الحليب ومشتقاته أو اللحوم والبيض، وأن غليان الحليب أو طبخ اللحوم لا يمنع ضرر المتبقي من هذه المضادات، بل يزيدها ضررًا أكثر، وأشارت القافلة الإرشادية إلى الطرق المُثلى في التخلص الصحي من قوارير وعلب هذه المضادات كي لا يؤثر ضررها على البيئة.