DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إثيوبيا تطالب المجتمع الدولي بعدم التدخل في صراع «تيجراي»

إثيوبيا تطالب المجتمع الدولي بعدم التدخل في صراع «تيجراي»
إثيوبيا تطالب المجتمع الدولي بعدم التدخل في صراع «تيجراي»
المدعي العام جيديون تيموثيوس يتحدث حول الصراع خلال مؤتمر صحفي (رويترز)
إثيوبيا تطالب المجتمع الدولي بعدم التدخل في صراع «تيجراي»
المدعي العام جيديون تيموثيوس يتحدث حول الصراع خلال مؤتمر صحفي (رويترز)
طالب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المجتمع الدولي، أمس الأربعاء، بعدم التدخل في الصراع بمنطقة تيجراي، وذلك مع اقتراب المهلة التي حددها للمقاتلين في تيجراي لتسليم أنفسهم، ومدتها 72 ساعة، من الانتهاء.
وقال آبي في بيان «بصفتها دولة ذات سيادة، إثيوبيا لديها الحق في تطبيق قوانينها داخل أراضيها»، مضيفًا: «نرفض أي تدخّل في شؤوننا الداخلية».
وكان آبي قد أعلن، الأحد الماضي، أن جبهة تحرير شعب تيجراي أمامها 72 ساعة للاستسلام، ولكن الجبهة قالت سابقًا إنها لن توقف القتال أو تتفاوض حتى تسحب الحكومة الاتحادية القوات من تيجراي.
وكان الصراع بين الحكومة الإثيوبية وتيجراي بدأ مطلع هذا الشهر، عندما أرسل آبي جنودًا لقمع انتفاضة جبهة تحرير شعب تيجراي.
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن القتال الدائر بين الجيش الإثيوبي وقوات من إقليم تيجراي يزعزع استقرار شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي على نحو خطير، مشيرًا إلى ضرورة وقف الأعمال القتالية.
وقُتل المئات منذ بدء القتال في الرابع من نوفمبر، وفر ما يربو على 41 ألف لاجئ إلى السودان، فيما وردت أنباء عن استهداف الجماعات المسلحة للمدنيين.
وقال جوزيب بوريل في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بعدما تحدث مع وزير الخارجية الإثيوبي «عبّرت عن قلقي البالغ بشأن العنف المتزايد على أساس عرقي والعدد الكبير من الضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
وأشار بوريل إلى دعمه لمحاولات الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي، وقال: «هذا هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار».
وذكر دبلوماسيون أنه مع تزايد القلق العالمي طرحت الدول الأوروبية الصراع في اجتماع مغلق لمجلس الأمن بالأمم المتحدة الثلاثاء.
وقال الدبلوماسيون إن أعضاء المجلس عبّروا عن قلقهم، لكن جنوب أفريقيا والنيجر وتونس حثوا على إتاحة المزيد من الوقت لجهود الوساطة الإقليمية قبل أن يدرس المجلس الخطوات التي يتعيّن اتخاذها.