وأبان أن هناك 6.7 مليون نازح في سوريا يفتقر ثلثهم إلى المأوى المناسب الذي يوفر حماية كافية من العوامل الجوية، مع عدم وجود الأساسيات التي تقي النازحين من البرد مثل وقود التدفئة والبطانيات والملابس الدافئة والأحذية.
وأشار إلى أن المدنيين، في جميع أنحاء البلاد، لا يزالون يتعرضون لانتهاكات وإساءات خطيرة، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والاختطاف والإعدام خارج نطاق القضاء.
من جانبها أبلغت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا خولة مطر، مجلس الأمن بأنه يجري الانتهاء من وضع الخطط النهائية لعقد الجلسة الرابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية المقرر في الفترة من 30 نوفمبرإلى 4 ديسمبر في جنيف.
ولفتت النظر إلى أن سيتم التأكد من ضمان اتباع بروتوكولات الصحة والسلامة، بصورة أكثر صرامة، مبينة أن الرئيسين المشاركين وأعضاء اللجنة الدستورية قد التزموا تماما باتباع الإجراءات اللازمة، مفيدة أن النساء السوريات اللواتي شاركن في المشاورات الأخيرة أكدن على أن السلام والأمن يعنيان إنهاء جميع أشكال العنف.