وجلالا وسعادة وطمأنينة..
وحول جداوله الغناء تنمو وتتراقص أزهار النقاء والصفاء، وتحلق فراشات المحبة والحياة.
الحب في الله غذاء الأرواح المتعطشة لعلاقات أجمل مع الآخرين؛ لأنه روح المجتمع المسلم الطاهر وسر تماسكه وتألقه.
«إنما المؤمنون إخوة» شعار ولا أبهى منه إخوة الدين العظيم، التي تستلزم الفرح لبعض والحزن مع بعض واقتسام اللقمة والبسمة الأنيقة.
حين يكون الحب في الله فكرا يعتنقه النبلاء وعقيدة الأصفياء؛ لا تسأل لحظتها عن مشاعر الولاء والطاعة والتعاون الخلاق بين أفراد المجتمع.
ولا تسأل لحظتها عن مظاهر الطمأنينة وتغريد طيور السعد في حدائق العالم الجميل؛ فيضمحل الحسد، وتتوارى البغضاء، وتموت الضغينة تحت أقدام وإقدام الحب في الله، ويسري في المنظمات طهارة العطاء.
بصراحة أكثر نحن في زمن نحتاج ثقافة الحب في الله كثيرا؛ وبالتالي نطبق تعاليم الدين القويم سلوكا راقيا في واقعنا، فضلا عن الأجر العظيم، لذلك الحب كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء) رواه الترمذي.
يالجمال الحب ويالروعة المكانة!
(أحبكم في الله).
@KSB999