وأضاف: لم يحرك الجيش أي قوات إلى جبهات القتال، وما ذُكر بهذا الشأن شائعات يروّج لها الإخوان والميليشيات التي لن تجد لها مكانًا في مستقبل ليبيا إن استقرت، كما يروّج لها أيضًا المطلوبون دوليًا ومحليًا ومَن يقتاتون من عمليات النهب والتهريب والذين سيجدون القانون والقضاء الذي سيطالهم نتيجة ما اقترفوه في حق الشعب الليبي الذي أصبح رافضًا لاستمرار وجودهم، ويترقب أن تنجز اللجنة العسكرية بنود الاتفاق الأخير بتثبيت قرار وقف إطلاق النار وإجلاء المرتزقة.
وكان المحجوب أوضح في تصريحات سابقة، أن الجيش الليبي لم يرسل أي قوات إضافية إلى جبهة «سرت - الجفرة»، مؤكدًا التزامه بقرار وقف إطلاق النار.
وجدّدت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز، التأكيد على أن الوضع في ليبيا ما زال هشًا وخطيرًا، كما أكدت في كلمة ألقتها في ختام جولة منتدى الحوار السياسي الافتراضية، حسب ما جاء في بيان صادر، أمس الخميس، عن مكتبها، أنه يجب على كافة الأطراف المضي قدمًا في عملية الحوار من أجل التوصل إلى اتفاق حول آلية الترشح والتعيين في المجلس الرئاسي والحكومة الجديدة المفترض تشكيلها، مؤكدة عزمها على تقديم حل عملي لآلية الترشح والاختيار للسلطة التنفيذية الجديدة.