النهائي 13
ويُعدّ نهائي الليلة هو الثالث عشر الذي يجمعهما في جميع البطولات، حيث التقيا من قبل في 12 نهائيًا، فاز النصر في 7 نهائيات، هي كأس الشهداء عام 1969، والدوري التصنيفي عام 1975، وكأس الملك عامي 1980 و1987، والدوري عام 1995، وكأس الأمير فيصل بن فهد عام 2008، وكأس ولي العهد عام 2014، في حين فاز الهلال في 5 نهائيات، هي كأس الملك عامي 1989 و2015، وكأس الكؤوس العربية عام 2000، وكأس ولي العهد عام 2013، وبطولة السوبر عام 2015.
مشوار الفريقين
ولم يجد الفريقان صعوبة كبيرة في بلوغ النهائي، فالهلال فاز في الدور الأول على عرعر 4 -1 وفي الدور الثاني تخطّى الجبلين 4 -2، وفي ثُمن النهائي فاز الفيصلي 6 -5 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2، وفي ربع النهائي تغلب على الاتفاق 2-1، وفي نصف النهائي تجاوز أبها 2-0.
أما النصر، فتجاوز في الدور الأول عفيف 5 -1، وفي الدور الثاني تغلب على البكيرية 4 -1، وفي ثُمن النهائي فاز على ضمك 4 -2، وفي ربع النهائي تخطى العدالة 1-0، وفي نصف النهائي تجاوز الأهلي 2-1.
تأكيد أم تعويض؟
ويسعى الهلال إلى تأكيد تفوقه على جاره في المباريات الأخيرة، وإضافة لقب جديد خصوصًا أنه سيدخل المباراة بمعنويات عالية بعد الفوز في الدوري والانفراد بصدارة الترتيب، إلى جانب اكتمال صفوفه بعودة سالم الدوسري، وعبدالله المعيوف اللذين تغيّبا عن المباراة الماضية بداعي الإصابة.
وفي المقابل يطمح النصر إلى استعادة توازنه عبر الباب الكبير، وتحقيق أكثر من هدف من خلال المباراة، فهو يأمل في إحراز لقب البطولة، ورد اعتباره بعد خسارته الماضية في الدوري، وفي نفس الوقت مصالحة جماهيره بعد النتائج السلبية في مبارياته السابقة.
ورغم غياب عبدالفتاح عسيري بداعي الإصابة إلا أن الفريق يملك أسماء مميّزة في جميع الخطوط، بعد تعافيهم جميعًا من فيروس كورونا.
التشكيلة المتوقعة للفريقين
الهلال: عبدالله المعيوف في حراسة المرمى، وياسر الشهراني، وعلي البليهي، وجيانغ هيون، ومحمد البريك في الدفاع، وكويلار، وسلمان الفرج، وسالم الدوسري، وجوفينكو، وكاريو، في الوسط، وبافيتيمبي غوميس في الهجوم.
النصر: براد جونز في حراسة المرمى، وكيم سو، وعبدالله مادو، ومايكون بيريرا، وسلطان الغنام في الدفاع، وعبدالله الخيبري، ويتروس ماثيوس، وخالد الغنام، ومارتينيس، ونور الدين أمرابط في الوسط، وعبدالرزاق حمدالله في الهجوم.