مشروع تنموي شامل
وبين أمين الأحساء م. فؤاد الملحم، أن الجسر، يضم 4 مسارات للطريق الواحد، مما يمنح انسيابية أكبر لعدد المركبات وربطها على طريق الملك عبدالله الدائري، بعيدا عن تكدس المركبات القادمة من وإلى الهفوف والمبرز.
وقال إن المشروع يعتبر من المشروعات التنموية الشاملة التي تهتم بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية التي تُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة، مؤكداً أن المشروع يمثل نقطة التقاء لعدة طرق رئيسية، ورابطاً لعدد من البلدات بمدينتي الهفوف والمبرز، مع ارتباطه بالطريق الدائري الداخلي، كما أنه يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، ساهمت في توفير حلول مرورية متواكبة مع أحدث النظم المتبعة عالمياً، وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، والحفاظ على السلامة العامة للزائرين من ناحية التصميم والكفاءة.
وتقدم الملحم بجزيل الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لما تقدمه من دعم واهتمام لامحدود بكافة القطاعات ومنها القطاع البلدي، في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء، والمتابعة المستمرة من قِبل وزير الشؤون البلدية والقروية ماجد الحقيل لكل ما من شأنه تطوير وخدمة مشاريع القطاع البلدي.
جوانب الأمن والسلامة
وذكر وكيل المشاريع في أمانة الأحساء م. هشام العوفي، أن المشروع رُوعي في تصميمه أن يتضمن ممشى بطول كيلو متر بأعلى المواصفات على امتداد الجسر من الأسفل، والذي يتيح ممارسة رياضة المشي على مدار فصول السنة مع مراعاة جوانب الأمن والسلامة، متضمنا مواقع للألعاب الرياضية المتنوعة، وساحة مخصصة لعربات الطعام «الفودترك»، وشبكة لتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى استخدام نظام الإنارة الموفرة للطاقة، والتشجير والمسطحات الخضراء، وتزويد المشروع بشاشات إلكترونية إرشادية مع استخدام لوحات السلامة المرورية بمواصفات متقدمة على طول الجسر وطرق الخدمة الجانبية.