عمل الشباب السعودي في القمة في عدة مجالات ونجح سواء في التقنية أو المتابعة أو الإدارة.
الذين كانوا يحاولون أن يثبطوا عزيمة الشباب السعودي.. هزمهم هذا الشباب شر هزيمة. تحدى الوقت وسابق الزمن، ولطالما أعلن خادم الحرمين الشريفين قوة الشباب السعودي وقدرته على تحويل المستحيل إلى حقائق ثابتة، ولطالما أكد سمو ولي العهد أن عزيمة الشباب السعودي أقوى من جبل طويق.
محاولات التثبيط للشباب السعودي تقول إن الشاب السعودي كسول، وجاء الشباب والشابات السعوديون والسعوديات ليثبتوا أن الشباب السعودي قوي بحول الله ثم دعم قيادته وقدرته على العمل، وهذا ما أكدته الأيام الماضية والقمة من خلال عمل هذا الشاب وعزيمته القوية.
ولن يصمت أبدا لأنه سيواصل دعمه في بناء دولته واستنباط عزيمته من دعم وكلمات خادم الحرمين الشريفين وكلمات سمو ولي العهد الذي قال: «همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض».
ثم أكد الشباب السعودي مرارا وتكرارا مقولة محمد بن سلمان سواء في قمة العشرين أو غيرها.
ولن يتوقف الشباب السعودي عن المشاركة الطموحة في البناء والرؤية المستقبلية.
النمو لن يتوقف أبدا وتحدي الجائحة مستمر، ولذلك قال الملك: «وعلينا الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، وإعادة فتح اقتصاداتنا وحدود دولنا لتسهيل حركة التجارة والأفراد.. ويتوجب علينا تقديم الدعم للدول النامية بشكل منسق، للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية».
وهذا ما يثبت أن النمو سلاح مهم في مواجهة الجائحة والمضي قدما.
وهكذا فنمونا متسارع برغم كورونا، ولم تتأثر بلادنا سواء من ناحية البطالة أو التقدم التقني إذ لفت ولي العهد خلال الكلمة التي ألقاها في ختام القمة إلى أنه رغم الجائحة ارتفعت البطالة في بعض دول العشرين إلى نحو 20 في المائة بينما تواصل المملكة الجهود لخفض نسبة البطالة إلى 7 في المائة قبل عام 2030. وحول التحول في التقدم التقني، نوهت كلمة الأمير محمد بتحقيق السعودية المركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى دول مجموعة العشرين في السنوات الثلاث الماضية.
وهكذا هزمنا الجائحة وألهمنا العالم.
@karimalfaleh