وأضاف: لا نغفل كذلك المرونة التي طبّقتها الأمانة والبلديات للاستفادة من المساحات والمسطحات الخارجية والأسقف، هذا أمر أعطى المصممين إمكانية توظيف هذه الفراغات بتصميم مناسب، ففي السابق لم تكن ثقافة الاستفادة من الأسطح العلوية بالمبنى، وكانت مجرد خدمات تستخدم كغرف للخدم، وغرف لغسيل الملابس، ولكن الآن أغلب التصاميم الحديثة التي بدأوا توظيفها بأشكال ترفيهية تتوافر فيها احتياجات سكان المنزل، فالبعض يجعل فيها حدائق خارجية متصلة بصالة داخلية، والبعض يجعلها صالة لأجهزة الرياضة المنزلية، وأخرى أشبه بصالات السينما، بحيث تكون منطقة عائلية ذات خصوصية لهم، خاصة أن الأدوار العلوية في المباني دومًا يكون الهواء فيه أفضل، ومنعشًا أكثر، والحلول في تطور؛ إذ إن هناك شركات عدة توفر مواد بناء جودتها عالية تتحمّل الأجواء الخارجية وحرارة الشمس والرطوبة، وهذا ما يشجّع بدوره على الاستفادة من هذه المساحات، كما بدأت تظهر شركات كثيرة تركّز على تصميم وتنفيذ هذه المساحات».
وأوضح باسلم أن المنازل بالمملكة كانت تفتقد الروح والجمال، ولكن المفهوم الآن بدأ في التغيّر، واختلفت الثقافات في تصميم المباني، وتوفير الاحتياجات، وأصبحت لدينا مبانٍ ذات جودة عالية، ورغم أن تكلفة البناء عالية نوعًا ما لكنها تبقى لأعوام عديدة.