وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن الأمانة تعمل حاليا على تنفيذ مشروع تأهيل الطرق المحورية بمدينة الدمام المرحلة الأولى والذي يهدف إلى ربط المنطقة المركزية بمنطقة الكورنيش عبر 3 محاور رئيسية يتقاطع معها محوران عرضيان بهدف تأمين حركة التنقل للمشاة ومزودة بأشجار الظل والشجيرات والمقاعد ومسارات لذوي الإعاقة البصرية.
وأشار إلى وجود 5 محاور مستهدفة الأول: شارع عبدالله بن رواحة، والثاني: الشارع التاسع، والثالث: الشارع الـ 11، والرابع: شارع الواقدي، والخامس: شارع سفيان بن وهب، مشيرا إلى بدء العمل بالمحور الأول بشارع عبدالله بن رواحة الرابط بين طريق الخليج العربي وطريق الأزدي، مع نسبة إنجاز بلغت ٧٣٪ من أعماله.
نسبة الإنجاز
وقال الصفيان إن نسبة إنجاز العمل بالمحور الثاني بالشارع التاسع الرابط بين طريق الخليج وطريق الملك عبدالعزيز تتجاوز الـ ٤٥٪، مشيرا إلى أنه جار العمل بجزء من المحور الخامس بشارع سفيان بن وهب من تقاطعه مع شارع عبدالله بن رواحة وحتى تقاطعه مع الشارع الـ 18، بنسبة إنجاز تصل إلى ٥٠٪.
وأوضح أنه من المتوقع أن يتم افتتاح هذه الشوارع في الربع الأول من عام ٢٠٢١م، ويبلغ إجمالي أطوال هذه الشوارع 5000 متر طولي، وبإجمالي مساحة 145 ألف متر مربع، ويتضمن المشروع أعمال الإزالة والتسوية الترابية وأعمال السفلتة وأرصفة المشاة ومواقف السيارات، بالإضافة إلى أعمال شبكة الري والتشجير وأعمال الإنارة ومسار للدراجات.
مسارات لذوي الإعاقة
وأبان المتحدث الرسمي بأمانة الشرقية أن المشروع يتضمن تنفيذ أرصفة مشاة من الجرانيت وبمساحة تقدر بـ 40 ألف متر مربع، مزودة بمسارات لذوي الإعاقة البصرية، كما يشمل المشروع زراعة ألف شجرة ظل مختلفة، ونجيلة طبيعية ومغطيات تربة تصل مساحتها إلى 9500 متر مربع، كما سيتم تركيب أعمدة للإنارة بعدد يفوق 500 عمود إنارة تجميلي بارتفاع 5 أمتار.
وأضاف أن الأمانة بدأت في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المجاورات السكنية بحيي البديع والسلام، وذلك على عدة مراحل تتضمن إعادة رصف شوارع عرض (٨ م، ١٠ م، ١٢ م، ١٥ م، ٢٠ م) وتحويل شوارع ٨ م إلى ممرات مشاة، مع تزويدها بأشجار الظل ومقاعد، وكذلك تحويل شوارع ١٠ م، ١٢ م إلى شوارع مشتركة، وتوفير أرصفة مشاة مستمرة، وتوفير إنارة تجميلية، وتوفير ممرات آمنة للمساكن ومواقع الخدمات، والتنوع في زراعة الأشجار والشجيرات لشوارع الأحياء.
بيئة حضارية
وأكد الصفيان أن أمانة الشرقية تعمل على تحقيق عدد من الأهداف الرئيسة، وهي توفير بيئة حضارية ذات مستويات عالية، والارتقاء بجودة الحياة في المنطقة الشرقية، وتوفير شبكة طرق ذات معايير عالية، وتحسين المشهد الحضري، إضافة إلى عمليات المسح الميداني التي أطلقتها الأمانة مؤخرا لمسح أحياء وشوارع المنطقة الشرقية وجمع بيانات الوضع الراهن وتحليلها وتوظيفها في رفع مستوى المشهد الحضري، واستخلاص الخطط لأعمال التنفيذ، واستعراض البيانات على لوحة قياس مؤشر الأداء بما يسهم في دعم إدارة التحكم بجميع عناصرها بجانب وضع إستراتيجيات التنفيذ للنهوض والارتقاء بمستوى المشهد الحضري.