وأضافت الوكالة أن المنظمين ذكروا لاحقا أن 500 ألف شخص شاركوا في المسيرات، فيما شارك 200 ألف في باريس.
وفي باريس، حيث اندلعت أعمال شغب منفصلة، أقام متظاهرون متاريس وألقوا أشياء على الشرطة وأصيب 23 رجل شرطة، طبقا لقوة الشرطة بالمدينة.
وفي مدينة "رين"، استخدم رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.
وتم تنظيم مزيد من المظاهرات في مدن ستراسبورج ومارسيليا وليون.
تأتي تلك المظاهرات بعد أن شهدت فرنسا حادثين ، حظيا باهتمام إعلامي واسع لوحشية الشرطة.
واستخدمت الشرطة يوم الاثنين الماضي القوة لإخلاء مخيم للمهاجرين . ويوم الخميس الماضي، ظهر مقطع فيديو لرجال شرطة يضربون منتجا موسيقيا أسود.
وقدم مسؤولون أمس الأحد، مزيدا من التفاصيل عن تحقيقات جارية ضد عناصر من الشرطة.
وقال المدعي العام في باريس ريمي هيتز للصحفيين إن مكتبه باشر تحقيقات ضد أربعة من الشرطة.
وأضاف أن ثلاثة شرطيين يواجهون اتهامات بالعنف لدوافع عنصرية والتعدي على ممتلكات وتزوير وثائق، مضيفا أن المكتب قدم طلبا للاحتجاز السابق للمحاكمة.
واتهم شرطي رابع بممارسة العنف وإتلاف ممتلكات وسيخضع لإشراف قضائي وسيتم وقفه عن العمل.
وظهر مقطع الفيديو على خلفية تشريع مقترح من شأنه الحد من حق الأشخاص في التقاط لقطات مصورة ضد عناصر الشرطة.