لقد نجحت المملكة في إنشاء منصة سمحت لقادة العالم بالالتئام والخروج بحلول ناجعة ساهمت بشكل فعال في الاستجابة لجائحة كورونا المستجد COVID-19 عبر ضخ 12 مليار دولار في الاقتصاد العالمي لحماية الأرواح وسبل العيش الكريم؛ لاسيما حماية الفئات الأكثر ضعفاً من خلال الاتفاقية التاريخية بشأن تخفيف عبء الديون؛ ودعم النظم الصحية العالمية والالتزام بتعزيز الجهود لتأمين اللقاح اللازم إضافة إلى قيادة جهود حماية كوكب الأرض وفق أهداف التنمية المستدامة.
أنجزت هذه الالتزامات التاريخية عبر عقد قمتين افتراضيتين لأول مرة في تاريخ الدول، تخللهما عقد أكثر من 170 اجتماعًا بتفاعل إعلامي عالمي Impression بلغ 2.7 وأكثر من 60 تغييرا في الإجراءات والتشريعات للدول.
إن النتائج الإيجابية لقمة العشرين التي استضافتها المملكة تطلبت الكثير من العمل المنظم على مدار فترة الرئاسة، والذي يستغرق في الظروف الطبيعية سنوات وشهورًا من التخطيط، فكيف هو الحال وسط جائحة كورونا التي شلَّت حركة العالم أجمع! وبدءاً بوضع جدول أعمال طموح يليق بقادة الدول الأقوى اقتصاداً في العالم لمواجهة التحديات التي تواجهها شعوبهم بشكل خاص ويواجهها كوكب الأرض وسكانه بشكل عام، مروراً بإجماع 20 دولة على قضايا تحتمل الجدل، وانتهاء بسلاسة التنظيم والتواصل الافتراضي، من المنصف الفخر بنجاح الرياض في تنظيم أصعب قمة لقادة العشرين.
@woahmed1