وأكد أمين الأحساء م. فؤاد الملحم أن الأمانة أولت اهتماماً بالغاً للمحافظة على المواقع الأثرية، وساهمت بشكل واسع في ملف تسجيل الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي عام 2018 كخامس موقع سعودي ينضم للقائمة، فيما تبنت الأمانة تسجيل الأحساء في عضوية المدن المبدعة عبر مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية عام 2015 ومستمرة حتى الآن.
توجيه إنذارات
وأوضحت الأمانة في بيان لها، أن ما تم تداوله حول قيام الأمانة بهدم المباني الأثرية وسط الهفوف التاريخي، لم يكن صحيحا، لافتة إلى أنها في تاريخ 25/11/2020 نشرت أخبارا حول قيامها بتوجيه إنذارات بإزالة المباني الآيلة للسقوط لـ 1400 مبنى بمدن وبلدات الحاضرة، وليس جميعها مباني أثرية، ولم يكن ذلك محصوراً على وسط الهفوف التاريخي.
لجنة مختصة
وأشارت إلى أن حصر ومعالجة المباني الآيلة للسقوط يتم عن طريق لجنة مختصة بذلك تضم في عضويتها «المحافظة، الأمانة، الشرطة، الدفاع المدني، وزارة السياحية، الضمان الاجتماعي في حالة إذا كان المبنى الآيل للسقوط مأهولا بالسكان من المواطنين»، لافتا إلى وجود بعض المباني المهجورة والتي أهملها أصحابها، ومع مرور الزمن، تهالكت وتساقطت أجزاؤها، مسببة خطرا على القاطنين في المباني المجاورة لها والعابرين، ومن مسؤولية الأمانة الإزالة في حدود المحافظة على السلامة العامة، وتحسيناً للمشهد الحضري والإسهام في القضاء على العديد من الأمور السلبية على مستوى الصحة العامة والمظهر العام والجوانب الأمنية، مع مراعاة التتبع التسلسلي للضوابط والإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات.
جولات ميدانية
ولفتت إلى أن اللجنة تباشر أعمالها من خلال خطوات تشمل رصد المباني الآيلة للسقوط والمهجورة عن طريق بلاغات الأفراد أو الدفاع المدني أو الجولات الميدانية لأعضاء اللجنة ويتم تحرير تقرير فني من خلاله، ثم يتم معاينة الموقع لتصنيفه وتصوير المبنى فوتوغرافيا بعد وضع إشعار للمالك لاستدعائه شخصياً وفي حال عدم تجاوبه يتم فصل الخدمات ومن ثم تتم الإزالة بموجب محضر رسمي.