[email protected]
أثناء لقائه رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية قبل أيام نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بحرص واهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بتطوير وتمكين قطاع التعليم وتوظيف التقنية في بناء المجتمع السعودي، ولا شك أن هذا الحرص يتضح بجلاء من خلال ما يحدث على أرض الواقع بالمملكة حيث تتجه كافة القطاعات العامة والخاصة للاستفادة القصوى من البرامج النوعية ذات العلاقة المباشرة بكفاءة مخرجاتها المتناغمة مع الاستخدام الكامل للتقنية الحديثة في مختلف المجالات والتركيز الخاص على المهارات المعلوماتية استجابة لمتطلبات ومقتضيات التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة في عهدها الميمون الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
وتلك متطلبات ومقتضيات تفرضها عملية تحقيق رؤية المملكة الطموح 2030 وبرامج تحولها الوطني، فالعمل من جانب كافة الجهات لتمكين خريجي الجامعة لتطوير مهاراتهم وصقلها يدخل في نطاق تلك العملية الواثبة لترجمة تطلعات المملكة نحو بناء المستقبل الأفضل لهذا الوطن المعطاء على أسس قويمة وراسخة كتلك التي تمارسها الجامعة وبرامجها الريادية من منطلق الشراكة مع الجهات الحكومية لنقل وتوطين المعرفة التقنية في مختلف المجالات وصولا إلى عملية تحقيق التنمية الشاملة المنشودة بتمكين الطلاب والطالبات من اكتساب أفضل المهارات والخبرات وفتح فرص التدريب والاستفادة من كافة التجارب في حقول وميادين الأعمال التقنية المختلفة.