ومن المقرّر أن يبدأ البرنامج في شهر يناير المقبل ضمن منصة افتراضية وسيتضمّن من 10 إلى 15 شركة ناشئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي إطار هذا البرنامج، سيُطلب من مؤسّسي الشركات الناشئة المختارة أن يحدّدوا أهم التحديات التي تواجههم، ليتم بعد ذلك التنسيق مع الخبراء المعنيين من «جوجل» والقطاع لحل هذه التحديات. وسيتضمّن البرنامج أيضًا تقديم خدمات الدعم والتدريب لمؤسّسي الشركات الناشئة بشأن التحديات التقنية والمهنية المختلفة، بالإضافة إلى فرصة للمشاركة في ورش عمل حول تكنولوجيات تعلّم الآلة وتصميم المنتجات وتصميم تجربة المستخدم ومهارات القيادة.
تشمل شروط الأهلية أن تكون الشركة الناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا، ومقرّها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحظى بتمويل أوّلي.
وستأخذ «جوجل» في الاعتبار أيضًا المشكلة التي تحاول الشركة الناشئة حلّها وكيفية عملها على تقديم تجربة قيّمة للمستخدمين ومساهمتها في معالجة تحدٍ حقيقيٍ على صعيد المدينة أو الدولة أو المنطقة ككل. كما ستأخذ في الاعتبار أيضًا ما إذا كانت الشركة الناشئة تهدف إلى توظيف تكنولوجيا تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها وعملياتها التشغيلية للمساعدة في حل التحديات الحالية والنمو على المدى الطويل.
وقال المسؤول الإقليمي لعلاقات المطوّرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «جوجل» سليم عبيد: «تحتضن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العديد من أصحاب الأعمال المحليين الذين أثبتوا عزمهم على المساعدة في التصدّي للتحديات التي نشأت خلال الجائحة وحلّها باستخدام التكنولوجيا المتطوّرة. ومن هذا المنطلق، يسعدنا الإعلان عن فتح باب التقديم للمشاركة في الإصدار الأوّل من مسرّعة Google للأعمال الناشئة في المنطقة، ونحن نتطلّع إلى العمل مع الجيل القادم من المبتكرين».
ومن المقرر أن يظلّ باب التقديم إلى الإصدار الأول من «مسرّعة Google للأعمال الناشئة» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مفتوحًا حتى نهاية ديسمبر الجاري، على أن يتم الإعلان عن أسماء الشركات الناشئة المختارة في شهر يناير التالي له.
ويهدف برنامج «مسرّعة Google للأعمال الناشئة»، إلى مساعدة مؤسّسي الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الهند واليابان وكندا والولايات المتّحدة والبرازيل وغيرها، على الاستفادة من البرامج والمنتجات والخبرات والتقنيات التي تقدّمها «جوجل».