وأعلنت تركيا، مساء الإثنين، تشديد إجراءات منع التجوال، حيث أصبح الحظر كليًا في عطلة نهاية الأسبوع، وجزئيًا بقية الأيام.
واتهم نائب الأمين العام للحزب، تاج الدين تشولاق، والمحامي أيهان أركان، كلًا من أردوغان وقوجه وحاكم الـ81 مدينة تركية، بإساءة استخدام المنصب من خلال انتهاك قانون النظافة العامة رقم 1593.
وأكد محامي حزب التحرير الشعبي، على أن وقائع الإصابات والوفيات بكورونا في تركيا، أعلى بكثير من البيانات الرسمية التي تعلنها الحكومة.
ووفق المعلن رسميًا تجاوزت إصابات كورونا في تركيا حاجز 30 ألف إصابة يوميًا، وسجلت تركيا الإثنين 188 حالة وفاة وهو أعلى رقم معلن لإصابات كورونا في البلاد.
من جهته، أعلن اتحاد الأطباء الأتراك وفاة سبعة من أعضاء الأطقم الطبية خلال يوم واحد جراء مضاعفات فيروس كورونا المستجد، المتفشي في البلاد.
وجدد اتحاد الأطباء الأتراك دعوته إلى وزارة الصحة بإدراج فيروس كورونا المستجد ضمن الأمراض المهنية، وذلك على خلفية مواصلة حصد أرواح الطواقم الطبية كل يوم.
وقالت وكالة «رويترز»: إن تركيا فشلت في السيطرة على الموجة الثانية من فيروس كورونا المتفشي في البلاد، وذلك في تحليل أعدته حول الإجراءات التي بدأت أنقرة في اتخاذها في الـ20 من نوفمبر الماضي، للحد من انتشار الوباء.
وأوضحت الوكالة أن أحزاب المعارضة والأطباء في تركيا، يطالبون الحكومة بفرض إجراءات أكثر صرامة للحد من الفيروس، ولكن الحكومة مضطربة ومتوترة، ولا تريد اتخاذ مثل هذه الخطوة حتى لا تدخل البلاد في أزمة اقتصادية أعمق.
وأكدت رويترز في تحليلها، أن الوفيات في تركيا بسبب فيروس كورونا تتزايد منذ سبعة أيام وتواصل ارتفاعها، على الرغم من جهود حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لاحتواء الموجة الثانية من الوباء، ففي يوم الأحد الماضي توفي 185 شخصًا.
وشددت «رويترز» على أن عدد الحالات في تركيا في ارتفاع مطرد، وارتفع عدد الحالات الذي بلغ 28 ألفًا و351 في 25 نوفمبر إلى 29 ألفًا و132 في 26 نوفمبر و29 ألفًا و845 في 27 نوفمبر و30 ألفًا و103 في 28 نوفمبر، وتجاوز عدد الذين فقدوا أرواحهم في تركيا بفيروس كورونا 13 ألفًا و500.
وأشارت الوكالة إلى أن تركيا باتت تأتي خلف الولايات المتحدة والهند والبرازيل في عدد الإصابات بالفيروس، رغم أن هذه الدول تفوقها بكثير في أعداد السكان.