وأشار مساعد مدير عام فرع وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية موفق السنيد إلى أهمية دور الشباب في رفع الوعي المجتمعي، وإيصال الرسائل المجتمعية عن طريق إبداعهم بالمبادرات التطوعية المجتمعية الهادفة، وتأتي هذه الشراكة بين وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية وجمعية العمل التطوعي لتطوير مهارات المتطوعين من شباب وشابات المنطقة الشرقية واستثمارها لتنمية المجتمع.
وبيَّن مدير عام النشاطات الشبابية مصطفى مهدي آل سليس بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية أهمية القطاع الثالث ودوره الفعال في إنجاح النشاطات المجتمعية، ويتميز بكونه يقدم بأكمل صورة ودون النظر إلى الجانب المادي ويأتي تشجيع وزارة الرياضة لمثل هذه المبادرات لإبراز أدوار المتطوعين وتطويرها تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠ بالوصول إلى مليون متطوع.
وأوضحت جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية ممثلة في المدير التنفيذي للجمعية عبدالعزيز الرويشد أن مثل هذه البرامج والشراكات تأتي ضمن أهداف الجمعية للرفع المعرفي للمتطوعين في العديد من المهارات الحياتية والمهارات التطويرية في مجال العمل التطوعي.
وبيَّن أن الإقبال فاق التوقعات في الساعات الأولى من فتح باب التسجيل للأولمبياد، وشهدت قوائم التسجيل حضوراً بارزاً لعدد من المبادرات والفرق التطوعية المتميزة من مختلف مدن المنطقة الشرقية، وهذا ما يعطي الأولمبياد حماساً تنافسيا بين الفرق والمبادرات في سبيل الاستفادة التامة من جميع محاور الأولمبياد.
الجدير بالذكر، أنه من ضمن الفعاليات المصاحبة للأولمبياد وجود منافسة بين الفرق والمبادرات التطوعية لتصميم مبادرات مجتمعية مبتكرة وفعالة تخدم المجتمع بجميع فئاته، وسيتم اختيار وتكريم أفضل ثلاث مبادرات من خلال معايير يتم التقييم عليها من قبل لجنة التحكيم، بجانب برامج وورش عمل تأهيلية، التي تهدف إلى تطوير بعض المهارات في مجال العمل التطوعي وتعنى هذه الدورات بقيادة فرق العمل التطوعي، والإبداع والابتكار في العمل التطوعي وتصميم المبادرات المجتمعية. كما يتخلل الأولمبياد عدة زيارات تطويرية لأبرز الجهات ذات الخبرة في مجال التنمية الاجتماعية والعمل التطوعي ليستفيد المشاركون من تجارب المراكز السابقة.
ويأتي إقامة هذا البرنامج بالتزامن مع يوم التطوع السعودي والعالمي بشعار «عطاء وطن»، الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.