وتقول صحيفة «واشنطن بوست»: بالإضافة إلى الكشف عن عقوبات جديدة على طهران، من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية مايك بومبيو، بعد نقاش داخلي مطول، عن قرار بشأن تصنيف جماعة الحوثيين كإرهابيين، إلى جانب خطوات محتملة لمعاقبة الميليشيات، بحسب مسؤولين مطلعين على المناقشات.
وبعد اجتماع بومبيو، مع ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، توقعت مصادر لـ«واشنطن بوست»، أنه في حالة الانتهاء من تصنيف الميليشيات اليمنية المدعومة من طهران، كمنظمة إرهابية، ستخضع هذه الخطوة الأفراد أو الجماعات التي تتعامل مع الحوثيين لعقوبات مالية واحتمال المقاضاة الجنائية.
وخفضت الولايات المتحدة هذا العام الكثير من مساعداتها، التي بلغت أكثر من 700 مليون دولار، للمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن بسبب قيودهم على العمل الإنساني، علاوة على استغلالهم تلك المساعدات لبيعها بالسوق الأسود.
ويقول مسؤولون أمريكيون: إن الحوثيين، تلقوا دعماً عسكرياً من إيران وما زالوا، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة، التي تستخدم في تهديد أمن واستقرار دول الجوار وترويع الآمنين.
وقبيل أسبوع، حث المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، إليوت أبرامز، الرئيس المنتخب جو بايدن على استخدام العقوبات للضغط من أجل اتفاق يقلل من التهديدات الإقليمية والنووية، التي تشكلها إيران، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتشديد العقوبات على طهران خلال أسابيعها الأخيرة في السلطة. وقال أبرامز، في فعالية افتراضية لمعهد بيروت: لدينا الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه والأسبوع الذي يليه، طوال شهري ديسمبر ويناير، عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان، سيستمر ذلك لشهرين آخرين حتى النهاية.