كان السوق القديم من أشهر الأسواق التجارية في منطقة نجد في ذلك الوقت، حيث كان يضم العديد من المحلات التي تتنوّع بضاعتها بين المستلزمات النسائية والعطارة والأدوات الزراعية والمنزلية، وكان يقصده يوميًا الكثير من المتسوّقين والزائرين، ويعمل السوق الحالي على بيع وشراء وعرض المقتنيات التراثية، وتمارس فيه الحِرَف الشعبية، كما تقام به عروض تراثية أسبوعية وشهرية.
30000 قطعة
وتقدّر القِطَع التراثية الموجودة داخل السوق بأكثر من 30000 قطعة تراثية نجدية تتنوّع بين العملة المعدنية والنقدية والدلال البغدادية والسيوف الفارسية والبندقيات ولوحات السيارات والأواني القديمة والأجهزة الإلكترونية.
كما يُعرض في السوق عدد من المطبوعات والمخطوطات الأثرية النادرة، بالإضافة إلى نسخ وإعداد من الصحف السعودية في طبعاتها الأولية، وغير ذلك من المعروضات النادرة.
الطراز القديم
وشُيّد السوق على الطراز القديم، وتبلغ مساحته الإجمالية 5000 متر مربع، ويتكوّن من عدة أقسام هي المحلات التجارية المعروفة بالدكاكين، وعددها 51 محلًا، وتقسّم إلى محلات تراثية، وأخرى للحرفيين، والأواني المنزلية، والتحف القديمة، إلى جانب محلات أخرى للسيدات تُباع فيها الملابس والأكلات الشعبية، وسمّيت بعض المحلات على أسماء أحياء عنيزة القديمة مثل: الضبط، وأم شان، والخريز، والبحيرية، وهلالة، والملاح، والمسهرية، والضليعة.
مجالس شعبية
كما يضمّ السوق المجالس الشعبية التي تُعرف محليًا بالقهوة، والمجلس المفتوح وساحة عرض وأروقة وقباب ومكاتب إدارية ومطاعم وجلسات شعبية، ومدخل رئيسي وفرعي وخدمات.
مهرجان سنوي
ويُقام مهرجان المسوكف الشعبي بشكل سنوي، ويهتم بالحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة والمنتجات الشعبية، ويتم فيه عرض منتجات تراثية، حيث يهدف المهرجان إلى إحياء ذكرى سوق المسوكف القديم باعتباره أحد أقدم الأسواق في نجد، كما يهدف إلى حفظ التراث الشعبي من المباني التراثية القديمة والملبوسات والفنون والأكلات والحِرَف المتنوعة.