حث الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أمس الجمعة، سكان العاصمة مكسيكو سيتي على تجنب التجمعات والبقاء بالمنزل، عقب طلب منظمة الصحة العالمية بأن تتعامل المكسيك مع جائحة فيروس كورونا بجدية أكبر.
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، قال الرئيس المكسيكي في مؤتمر صحفي صباح أمس الجمعة بعد أن ارتفع معدل الإشغال بالمستشفيات من 50 بالمئة في مطلع نوفمبر إلى 69 بالمائة بداية الشهر الجاري: "أطلق دعوة جديدة لنا جميعا بالتصرف بمسؤولية تامة هذا الشهر، ديسمبر".
ويمثل التحذير تغيرا في أسلوب الرئيس المكسيكي. وكان لوبيز أوبرادور بطيئا في فرض إجراءات إغلاق تام، وسريعا في تخفيفها، ويؤكد باستمرار أنه يعارض إصدار أوامر رسمية بأي شكل، قائلا إن الحرية هي الأهم.
وقوبل رد الفعل المتلكئ تنديدا من منظمة الصحة العالمية التي قالت في يوم 30 نوفمبر إن "المكسيك في وضع سيئ" بعد زيادة الوفيات بنسبة 25 بالمائة في الأسبوع السابق على ذلك اليوم، وحثت الدولة "أن تكون جادة للغاية" بشأن استجابتها للجائحة.