[email protected]
من نافلة القول إن المساهمات المجتمعية تتطلب كأهم أساس من أسس قيامها ونشرها داخل المجتمع السعودي عملا مؤسسيا متكاملا، وهذا الأساس الحيوي جاء في صلب اتفاقية الشراكة لبناء مركز أورام القطيف، التي رعى التوقيع عليها قبل أيام قلائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، فالشراكة المجتمعية بين التجمع الصحي الأول بالمنطقة، وممولي المشروع أسفر عن ظهور الدراسة المجدية للوقوف على احتياج ومتطلبات مراحل تلك المساهمات الفاعلة والمباشرة على اعتبار أن تطويرها وتحديثها يعدان من الأعمال المؤسسية التكاملية بين مختلف الجهات لتقديم نموذج مميز من الاحتياجات للمواطنين.
ولا شك أن تلك الأعمال الحيوية من شأنها تعزيز قيمة الاستدامة وأهدافها وغاياتها المرجوة، وتحظى تلك الأعمال المرسومة من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله- بدعم متواصل ومستمر لترجمة مشروعاتها، التي تعود على أهالي محافظة القطيف بخدمات جليلة تعكس مسارات التوجهات الوطنية الحثيثة القائمة في أساسها على ما يقدمه الأفراد في هذا الوطن المعطاء من مساهمات مجتمعية تعزز ما تبذله القيادة الرشيدة في هذه البلاد الكريمة من جهود تصب كلها في روافد المحافظة على صحة أبنائها، فتلك المساهمات تعد في واقع أمرها جزءا يسيرا من رد جميل الدولة وبذلها قصارى الجهد لخدمة أبناء الوطن ورفاهيتهم.
[email protected]
[email protected]