وكذلك ما أكده وزير التعليم عن استمرار الجهود لتطوير وتجويد العملية التعليمية في المملكة، وفق أعلى المؤشرات في التنافسية الدولية، والاستفادة من نتائج الاختبارات الدولية.
فهذه المعطيات التي تحدث عنها وزير التعليم، ترسم أمام الراصد لتفاصيلها أحد أطر رؤية 2030، التي تعنى بتطوير منظومة التعليم وتحويلها إلى الأسلوب الابتكاري والإبداعي والذي يحاكي كافة المتغيرات والتحديات، حتى التي لم تكن في الحسبان، ولعل ما حصل خلال جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19" وما تم خلاله من بلورة لعملية التعليم في وقت قياسي ونتائج فاقت التوقعات، تجعلنا أمام دلالة أخرى على أن المعايير والاستراتيجيات والخطط التي تقوم عليها رؤية المملكة تفوق كل التوقعات وتنسجم مع ريادة الدولة وقدرتها على استشراف احتياجات المستقبل، وتهيئة الأجيال القادمة لتكون قادرة على الإسهام في المضي قدما بهذه المسيرة لبلوغ طموحات قيادة وتحقيقا لرؤية الوطن.