وصدقت الدول الأعضاء في الجمعية العامة والبالغ عددها 193 دولة بالإجماع على مشروع قانون يوم الاثنين يعترف بالحاجة إلى "زيادة مستوى الاستعداد من أجل التعامل المبكر والمناسب بشكل أكبر في مواجهة أي وباء قد يظهر".
وقال ريتشارد جوان مدير مجموعة الأزمات الدولية في الأمم المتحدة "مع الوضع في الاعتبار إعلان الجمعية العامة من قبل عن أيام عالمية للشطرنج واليوجا والمراحيض، يبدو من العدل تخصيص يوم للأوبئة أيضا".
ووصف الخطوة الرمزية بأنها محاولة من الجمعية العامة لتظهر أنها ذات صلة لأن "الكثير من البلدان الأصغر والأكثر فقرا قلقة من أنها لن يكون لها أي دور في اتخاذ قرارات واقعية تجاه التعافي أو لقاح فيروس كورونا".
ويشدد مشروع قرار الأمم المتحدة على أهمية التعددية والتعاون الدوليين.