وسيحتاج بايدن أيضا لنيل إعفاء من الكونجرس لتعيين أوستن، لأن القانون الاتحادي يتطلب مرور سبع سنوات على الأقل بعد الخروج من الخدمة العسكرية لتولي قيادة وزارة الدفاع.
ومع ذلك، قوبل تأكيد ترشيح أوستن بانتقادات من بعض الديمقراطيين البارزين قائلين إن البنتاجون يجب أن يقوده مدني، وأعربوا عن قلقهم إزاء مستقبل الرقابة المدنية على القوات المسلحة.
وقال بايدن خلال حديثه عن أوستن في ولاية ديلاوير، في محاولة لطمأنة أعضاء الكونجرس القلقين: "أنا أؤمن بأهمية السيطرة المدنية على الجيش. إنه الشخص المناسب لهذه الوظيفة في التوقيت المناسب".
وشدد بايدن على أنه يرى أوستن رجل دولة ودبلوماسيا وليس مجرد جندي. وقال إنهما يشتركان في وجهة نظر تجاه العالم تعطي الأولوية للدبلوماسية ولأهمية بناء التحالفات مع الدول الأخرى وتعزيزها.
وعمل الاثنان معا خلال إدارة أوباما على خفض عدد القوات الأمريكية في العراق وشن الحرب ضد تنظيم داعش.
قال أوستن: "أتولى القيام بهذا الدور الجديد كقائد مدني، بخبرة عسكرية بالتأكيد، ولكن أيضا بتقدير عميق وتبجيل للحكمة السائدة المتمثلة في السيطرة المدنية على جيشنا".