[email protected]
يضرب رجالات الأمن المرابطون على ثغور المملكة أروع أمثلة التضحية والفداء وهم يؤدون أعمالهم الجليلة للمحافظة على صحة وسلامة وأمن المواطنين والمقيمين على تراب أرض هذا الوطن الآمن المستقر، ومن بين تلك الأمثلة الرائعة ضبطهم قبل أيام قلائل نشاطات شبكات إجرامية حاولت يائسة تهريب كميات من المواد المخدرة، حيث أسفر الضبط عن إحباط محاولات لتهريب 459 كيلو جرامًا من الحشيش المخدر، و24 طنًا و731 جرامًا من القات المخدر بمنطقتَي جازان ونجران، وقد تمّ بموجب الضبط إيقاف المتورطين في تلك العمليات الإجرامية، واتخذت بشأنهم الإجراءات النظامية الرادعة.
إنها صورة من صور حيوية يمارسها أولئك الرجال لمنع دخول تلك السموم للمملكة، عبر كافة الوسائل والطرائق التي تمارسها تلك الشبكات الإجرامية التي باع أصحابها ضمائرهم لشياطينهم، ولا شك في أن دخول تلك المواد وانتشارها بين صفوف الناشئة والشباب تحديدًا له أكبر السلبيات والمخاطر، فتلك الفئات من المجتمع السعودي يعوّل عليها، في المستقبل المنظور، المشاركة الفاعلة في بناء هذا الوطن وازدهاره وتقدّمه، ويهم تلك الشبكات التخريبية ضرب تلك الفئات في مقتل من خلال بيع وترويج ونشر تلك السموم بين صفوفهم سعيًا وراء تدميرهم وتدمير طموحاتهم، غير أن تلك الشبكات سرعان ما تقع بين أيدي أولئك الرجال الأشاوس الساعين للمحافظة على أمن هذا الوطن وإبعاده عن أي مكروه.
[email protected]
[email protected]