وأكد المواطن جعفر العبدالله أن مساحة الفحص الدوري في الدمام كبيرة وقربه من الأحياء السكنية يساعد على سرعة الوصول للمحطة، مبينا أنه ينقص المحطة فصل مسار الشاحنات عن مسار السيارات، وزيادة المساحة لأنها غير مؤهلة لاستيعاب أعداد كبيرة. لافتا إلى أنه قضى نصف ساعة خارج حدود المحطة، كما بين أن الورش الخارجية تعاني من انتشار العمالة غير المؤهلة حيث يقومون بتعديل الأخطاء في السيارات لنتجاوز الفحص ثم تعود كما كانت، مطالبا بوجود متابعات من الجهات المسؤولة لهذه الورش وما بها من عمالة.
غرامات عالية
وأضاف المواطن حميد العتيبي أنه ذهب إلى الفحص في أوقات متفرقة في غضون يومين إلا أنه يرحل لوجود عدد كبير من السيارات خارج الفحص، مؤكدا أن ذلك يعود لسوء التنظيم، وعدم فصل مسارات الشاحنات عن السيارات الأخرى، مطالبا بإيجاد حل لهذه المشكلة، حيث يجد المواطنون معاناة في فحص السيارات، وهذا الزحام هو السبب الرئيسي لتجاهل الفحص إلا أن المرور يقوم بفرض الغرامات دون إيجاد حلول تسهل العملية.
زيادة الأعداد
وبيَّن المواطن أحمد المهابي أن الفحص يفتقر إلى تنظيم دخول السيارات ويحتاج إلى افتتاح محطة أخرى للفحص الدوري تخدم الجبيل ورأس تنورة والخبر، حيث إن محطة فحص واحدة لا تكفي لتخدم 4 محافظات، وأكد أنه استغرق ساعة ونصف الساعة لإنهاء فحص مركبته.
تنبيه وتحذير
وكان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للفحص الفني الدوري للسيارات عبدالكريم الحميد، أكد لـ «اليوم»، أن عمل محطات الفحص ينحصر داخل حرم المحطة، وليس لها الحق في متابعة العمالة والسماسرة خارج حدود المحطة، أو القبض عليهم، مبينا أنه حرصا منهم على سلامة المركبات ومن أجل الحفاظ على أرواح المواطنين، وجب عليهم التنبيه، وتحذير قائدي المركبات من الممارسات التي تمارسها تلك العمالة المخادعة، إضافة إلى إعداد اللوحات في المحطات والمنشورات التي تحذر من التعامل مع تلك العمالة.
كشف التلاعب
وأشار إلى استمرار الإدارة في كشف تلاعب وتجاوز تلك العمالة، والمبادرة بإشعار الجهات ذات العلاقات، لتوضيح ممارساتهم، وأنه ليس كل حالات التلاعب تتجاوز الفحص، موضحا أن لديها موظفين مؤهلين وقادرين على كشف العديد من حالات الغش والخداع، وفي حال اكتشاف مثل هذه التصرفات، يحول مسؤول المحطة السيارة إلى قسم المرور بمحطة الفحص، وبدورهم يحضرون العامل المخادع، ويتخذون الإجراء اللازم.