وبسمة السماء الكبيرة..
حين يهطل على الأرض تحتفي به إيما احتفاء (وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج) الحج 5.
المطر يعيد تشكيل الحياة..
يصنع الجمال بالعالم..
يرسم الفرح على المحيا..
ليضحك الجميع الكبير والصغير، وتحلو الأوقات وتزهر الكلمات باللهم صيبا مباركا نافعا
و(مطرنا بفضل الله ورحمته).
يا لها من لحظات رائعة للأحاسيس، ممتعة للمشاعر، مبهجة للناظرين، وجمال للبيئة والأماكن والمتنزهات والحدائق والشوارع والأرواح المتلهفة للقيا المطر.
المطر رحمة الخالق لعباده ليفيض عليهم من فضله الواسع؛ فيشكرونه جل وعلا على عظيم فضله، وهو سقيا للبلاد والعباد والحيوانات والدواب، الكل.. الكل يحتاج المطر، يشتاق للمطر، ويعيش الحياة مع إطلالته.
ثم لا تسأل عن الصحراء وهي تحتفل باستقبال المطر ورقص حبات البرد وتفتح أزهار البيداء؛ لتكسو الأرض خضرة المكان وسط ضحكة الغيمة المعلقة.
ويأتينا جمال الربيع وتفتح الورد المعطر بشذى المطر
وتهمس الشفاه للدنيا:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا
من الحسن حتى كاد أن يتكلما.
@KSB999