ونعود للمعلم الراحل فكم كان جميلا تفاعل طلابه وطلاب المدرسة عموما التي كان يعمل فيها وهم ينعونه عبر حساب المدرسة بتويتر من خلال الدعاء له والترحم عليه وذكره بكل خير، بل والتبرع لبعض الجمعيات الخيرية على نيته وهو ما يؤكد وفاءهم الجم والمحبة العظيمة والأثر الطيب الذي زرعه ذلك المعلم في نفوسهم وهو ما أجمع عليه كذلك زملاؤه المعلمون، وقد كنت أتمنى وفي هذا الصدد وقد تداولت وسائل الإعلام خبر تعزية إدارة تعليم المنطقة الشرقية لأسرة المعلم وذويه أن يكون هناك وبالتوازي نعي أيضا من خلال حسابهم بتويتر ومن ثم بحساب وزارة التعليم حيث لم أجد شيئا من ذلك ولا أعلم في المقابل كيف فات عليهم؟
عموما لعلي أختم هنا مستغلا هذه المساحة لتعزية ذوي الفقيد والترحم عليه ومن ثم دعوة وزارة التعليم لتبني تسمية إحدى قاعات الحاسب الآلي بالمدرسة التي كان يعمل بها وتسميتها باسمه تخليدا لذكراه العطرة ووفاء له خاصة وقد توفي وهو يؤدي أعظم رسالة وأمام أبنائه الطلاب وكم هو حري بنا أن نوفي معه -عليه رحمة الله-.
[email protected]