وأشارت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي إلى أن الحكام الحاليين في إيران، لا سيما خامنئي وروحاني ورئيسي والعديد من الوزراء والمدراء في قضاء الفاشية الدينية ومخابراتها وقوات الحرس متورطون في مجزرة السجناء السياسيين في 1988 وفي كل عقد الثمانينيات، لذلك يجب تقديمهم للعدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية.
كانت منظمة العفو الدولية أصدرت بيانا حذر فيه مجموعة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة النظام الإيراني من الانتهاكات السابقة والمستمرة لحقوق الإنسان في صيف عام 1988 فيما يتعلق بمذبحة السجناء وقتها، مشيرا إلى أنها «خطوة غير مسبوقة» و«نقطة تحول» في ثلاثة عقود من النضال.
وأوضح التقرير أنه في صيف عام 1988، تعرض آلاف المعارضين والسجناء السياسيين وأغلبيتهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في جميع أنحاء إيران «للاختفاء القسري» ثم أعدموا سرا وخارج نطاق القضاء.