وكان اللقاح المحلي أحد أربعة لقاحات مرشحة إلتزمت الحكومة بشرائها. وتم الاتفاق على تأمين 51 مليون جرعة من اللقاح.
وشددت شركة التكنولوجيا الحيوية" سي إس إل" على عدم إصابة أي مشارك في التجربة بفيروس نقص المناعة المكتسب.
وقال أندرو ناش كبير المسؤولين العلميين في شركة التكنولوجيا الحيوية "سي إس إل" للصحفيين اليوم الجمعة "أريد أن أؤكد أنه لا توجد ردود فعل سلبية على الصحة ولا يوجد احتمال أن يتسبب اللقاح في الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب".
وكجزء من تصميم اللقاح، قام باحثو الجامعة بإضافة جزء صغير من بروتين مأخوذ من فيروس نقص المناعة المكتسب (إتش.أي.في) .
وقال وزير الصحة جريج هانت:"على الرغم من أن الباحثين في الجامعة أكدوا أن جزء البروتين لا يشكل أي مخاطر صحية على الإطلاق على الأشخاص الذين أخذوا اللقاح، إلا أنهم رصدوا رد فعل جزئي للأجسام المضادة له بين المشاركين في التجربة".
وتابع "هذا يؤدي إلى إحتمالية التدخل في بعض اختبارات فحص فيروس نقص المناعة المكتسب التي تبحث عن هذه الأجسام المضادة - مما يؤدي إلى نتيجة اختبار إيجابية خاطئة".
وكان خطر ظهور نتائج إختبار ايجابية خاطئة بفيروس نقص المناعة المكتسب معروفا منذ البداية.
وقال موريسون إن الحكومة عززت طلباتها على لقاحات أخرى محتملة.
وزادت من إنتاج وشراء لقاح أسترازينيكا من 8ر33 مليون جرعة إلى 8ر53 مليون جرعة، وسوف تزيد من الحصول على لقاح نوفافاكس من 40 مليون إلى 51 مليون جرعة.