مبادرة ضرورية
وأكد المواطن «عبدالعزيز البليجان»، ضرورة المبادرة لأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية في هذه الفترة، خاصة في ظل معاناة العالم من جائحة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد- 19»، موضحا أن اللقاح بمثابة وقاية وحماية للأسرة بشكل خاص، وللمجتمع بشكل عام.
سلامة اللقاح
وأشار إلى أن وزارة الصحة أكدت سلامة اللقاح، وخلوه من الأعراض الجانبية، ومن حرص وزارة الصحة، سهلت إجراءات أخذ اللقاح، بحيث يذهب المواطن ويتلقى التطعيم، دون حجز مسبق، وخصصت غرفة خاصة للتطعيم، لتفادي الانتظار والتجمع داخل المستوصف، مطالبا بتوفير الكميات الكافية من اللقاح في جميع المراكز الصحية.
ترويج الشائعات
وذكر المواطن «فيصل أنصاري» أنه لم يبادر بالحصول على هذا اللقاح، بسبب الشائعات التي روجها أحد الأشخاص عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وأنها كانت سببا رئيسيا لزرع الشك والخوف في نفسه ضد هذا التطعيم.
أمراض مزمنة
من ناحيته، أكد المواطن «يوسف العماري» أنه أحد المصابين بالأمراض المزمنة، ولم يجد تطعيم الأنفلونزا الموسمية في المستوصف الصحي، مبررين السبب بنفاد الكمية، متسائلا: «كيف تعمل وزارة الصحة حملة توعوية للمبادرة بأخذ التطعيم ولم توفر الكمية التي تخدم أصحاب الحي؟».
نفاد الكمية
وقال المواطن «فرحان الخماس»، إنه من المبادرين بأخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمية سنويا، وتفاجأ هذه السنة بنفاد الكمية عند مراجعته للمستوصف الصحي، مؤكدا أهمية التطعيم هذه الفترة، خاصة أن المجتمع يعاني من فيروس «كورونا»، وأن وزارة الصحة بذلت جهودا لتوعية المجتمع للمبادرة بأخذ اللقاح لحمايتهم من الأنفلونزا الموسمية، إلا أن هناك نقصا في كميات اللقاح، مطالبا بتوفير كميات تكفي لأهالي الأحياء.
تطعيم إلزامي
وأشار المواطن «أحمد آل صاحب» إلى معاناته بإغلاق المركز الصحي بحي النورس، وتم تحويله إلى مركز صحي حي الراكة، وعند مراجعته لمركز صحي حي الراكة تفاجأ بعدم نقل ملفه إلى المستوصف، وكذلك عدم توفر لقاح التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية، موضحا أن وزارة الصحة خلال حملتها التوعوية، دعت للمبادرة بأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية، وأن ذلك أصبح شبه إلزامي، نظرا للظروف الراهنة، التي نعاني فيها من فيروس «كورونا»، مطالبا بتشكيل فرق رقابية من قبل الجهة المسؤولة للتأكد من توفر اللقاح في جميع المراكز الصحية.
«صحي الشرقية» لم يرد
بدورها، تواصلت «اليوم» مع تجمع الشرقية الصحي، ولم يتم الرد.
