وأوضح أن الحرف اليدوية عليها إقبال كبير من قبل المواطنين والسياح؛ لما تحمله من تذكار واستخدامات للأواني المنزلية والديكور الداخلي، مشيرا إلى أن مجال النحت والحرف اليدوية لا يزال ينقصه الدعم، وإنشاء أسواق خارجية، وزيادة الفعاليات والمهرجانات في كل منطقة من مناطق المملكة، أسوة بمهرجان الجنادرية وسوق عكاظ؛ لتكون حرفنا اليدوية معروفة عالميا، وداعمة لتنشيط قطاع السياحة، وتُشكل ارتباطا بين الزائر والسائح والفنان أو الحرفي.
وأكد أن دعم وزارة الثقافة لمركز الحرف والفنون المعمارية يأتي في سياق حرصها على توفير كوادر وطنية مؤهلة تسهم في حفظ الحرف اليدوية المرتبطة بها، وقال: نشكر الوزارة لاهتمامها بتنظيم الفعاليات التراثية والثقافية النوعية، حيث بادرت بفتح مركز «الحرف والفنون المعمارية» بدعم منها وبالشراكة مع مؤسسة أمير ويلز للفنون التقليدية في بريطانيا لتنمية المواهب والمصممين.
وحول قلة انتشار فن الحرف اليدوية كغيرها من الفنون البصرية، ذكر آل كاظم أن هذا النشاط يقتصر على بيع منتجاته في الفعاليات والمهرجانات وبعض المحلات البسيطة، ولهذا فقليل مَنْ يهتمون بها، بينما يجب أن نرى كل بيت سعودي يعتز بوجود حرفة أو صناعة يدوية فيه، وأن ننطلق بتراثنا من المحلية إلى العالمية أسوة بفعالية سمبوزيوم البحر الأحمر الدولي للنحت والمدينة المنورة والرياض، الذي أثمر عن منحوتات إبداعية رائعة مستوحاة من التراث المحلي.