وأفاد الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا بأن الروبوت الذي يصل طوله إلى عدة سنتيمترات يمكنه الحركة بدون أجهزة معقدة، حيث يتم تنشيطه بواسطة إشارات ضوئية ويتحرك اعتمادا على طاقة المجالات المغناطيسية. ويشبه الروبوت أخطبوط له أربعة أرجل، ويمكنه العمل داخل خزان ممتلئ بالماء، مما يجعله مثالي لأداء مختلف الوظائف في البيئات البحرية.
ويقول الباحث صامويل ستوب رئيس فريق الدراسة إن "الروبوتات التقليدية تحتوي عادة على مكونات ثقيلة الوزن وعدد كبير من الإلكترونيات، بحيث لا يمكنها في العادة التعامل بسهولة مع الأجسام اللينة، بما في ذلك البشر"، مضيفا "لقد نجحنا في ابتكار مواد لينة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى الجزيئات من أجل صناعة روبوتات يمكنها أداء وظائف مفيدة في الفضاء وتحت الأرض وفي أعماق البحار".